الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قرابة مليون- فلسطينيو أوروبا على أبواب تجديد الشرعية

نشر بتاريخ: 27/11/2018 ( آخر تحديث: 29/11/2018 الساعة: 09:21 )
قرابة مليون- فلسطينيو أوروبا على أبواب تجديد الشرعية
بيت لحم- معا- يعقد اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر القادم، مؤتمره الدوري لانتخاب هيئة إدارة جديدة للاتحاد.
وقال رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا مازن الرمحي لغرفة تحرير معا: إن المؤتمر يعقد كل ثلاث سنوات مرة، وسيشارك فيه ممثلون عن 48 جالية فلسطينية في مختلف أنحاء أوروبا.
وأوضح أن المؤتمر سيعقد هذا العام في العاصمة الإيطالية روما، ويستمر على مدى يومين، برعاية الرئيس محمود عباس ودائرة شؤون المغتربين، وسيشارك في المؤتمر د. نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.
وسيناقش المؤتمر أبرز المحطات التي مر بها اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا منذ تأسيسه عام 2012، ويتناسب عدد ممثلي كل جالية مع عدد أفراد الجالية نفسها، ويُرجح أن يكون عدد الأعضاء الذين يحق لهم الانتخاب 120 عضوا.
وتزداد أهمية الاتحاد بازدياد أعداد الفلسطينيين في أوروبا والتي باتت تقارب المليون، نتيجة للهجرات التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون من دول تشهد صراعات مثل سوريا، والعراق.
وقال الرمحي إن الاتحاد يهدف إلى إنشاء لوبي فلسطيني في أوروبا، يأخذ على عاتقه مهمات كثيرة من أبرزها الدمج بين الأجيال الفلسطينية في اوروبا، وإبقائها مرتبطة بقضيتها الأم قضية فلسطين، إضافة إلى الوصول إلى البرلمانات في اوروبا والتأثير على الرأي العام الاوروبي لصالح القضية الفلسطينية.
ويعمل اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا على خلص تواصل بين الجيلين الثاني والثالث من فلسطينيين اوروبا وبين الوطن، ونجح بإرسال ثلاثة وفود إلى فلسطين ضمت العشرات من الشباب الفلسطيني في أوروبا، والتقوا بالرئيس الفلسطيني، إضافة إلى اطلاعهم المباشر على الأوضاع في فلسطين.
ويرى الرمحي أن من أبرز الانجازات التي حققها الاتحاد، رفع قضية ضد المستوطنات وادخال بضاعتها إلى أوروبا أمام محكمة الجنايات في بروكسل، والنجاح بادخال حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" إلى البرلمان الأوروبي، وإلقاء كلمة ضد الاحتلال والاستيطان والطلب من الاوروبيين مقاطعة الاحتلال، الأمر الذي أثار غضب اللوبي الصهيوني بشدة.
وشدد رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا على أهمية تمثيل الفلسطينيين في أوروبا داخل الوطن، وبقائهم جزءا لا يتجزأ من فلسطين. "مهما أبعدنا تبقى جذورنا في فلسطين، نحن جزء من ما يحدث، وما يجري لإخواننا في الوطن يجري لنا والعكس أيضا".
أعده: كريم عساكرة