سعد: شعبنا متمسك أكثر من أي وقت مضى بحقوقه الثابتة والمشروعة

رام الله- معا- حيا شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، صمود شعبنا الفلسطيني الذي يحتفل مع باقي شعوب العالم باليوم الذي خصصته الأمم المتحدة للتضامن معه في 29 تشرين ثاني 1977، وهو اليوم الذي صدر فيه قرار تقسيم فلسطين عام 1947.
وأكد سعد على أن شعبنا يحتفي بالمناسبة وهو مصر أكثر من أي وقت مضى على استرداد حقوقه المستلبة، وإقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص، لأن شعبنا ما زال وسيبقى يخوض جولات المواجهة والتصدي للمحتل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بدءاً من قطاع غزة المحاصر مروراً بمنطقتي الخان الأحمر وأبو نواره وصولاً للعاصمة المحتلة.
وشدد على اهمية هذه المناسبة لأنها تذكر المجتمع الدولي بأهمية ومركزية القضية الفلسطينية التي لم تُحل بعد، ما يعني أن شعبنا لم يحصل على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، والحق في العودة للديار التي هجر منها شعبنا عام 1948م.
يذكر أنه وفي مثل هذا اليوم من عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 181 الذي عرف لاحقا باسم قرار التقسيم، وقد نص على أن تُنشأ في فلسطين "دولة يهودية" و"دولة عربية فلسطينية"، مع إخضاع القدس لنظام دولي خاص، ومن بين الدولتين اللتين نص القرار على إنشائهما، لم تظهر إلى الوجود إلا الدولة اليهودية وهي إسرائيل، بينما ظلت الدولة الفلسطينية حبرا على ورق لعدة عقود.