حمدونة: الاحتلال ينغص حياة الأسرى بحجة الأمن
نشر بتاريخ: 29/11/2018 ( آخر تحديث: 02/12/2018 الساعة: 12:10 )
غزة- معا- أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس، أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تقوم بالتفتيشات المستفزة للأقسام والغرف والأسرى نهاراً وليلاً متجاوزة أي خصوصية للأسرى خلال النوم أو لحظة تناول الطعام أو حتى وجود أسرى في الحمامات أو لوجود كبار سن أو أجواء باردة أو مرضى عند دخولها الغرف بشكل ارهابي ومفاجىء، وأثناء التفتيش تقوم الوحدات الخاصة بعمليات بعثرة وتخريب ومصادرة لممتلكات الأسرى وحاجاتهم.
وقال د. حمدونة إن إدارة مصلحة السجون قامت بتدريب عدد من الوحدات الخاصة كوحدة "كوحدة اليمار واليماز والمتسادا ودرور والناحشون وكيتر وغيرها" لاجراء التفتيشات والاقتحامات الليلية المفاجئة، وتعزز سياسة عدم الاستقرار والارهاق بحق الأسرى وذويهم، وذلك عبر نقل الأسرى المفاجىء من سجن إلى سجن ، والنقل الجماعي للأسرى والأسيرات بهدف الارباك.
وأضاف أن تلك الوحدات تدخل الأقسام مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب من صراخ وتقييد وضرب الأسرى ومصادرة الممتلكات الخاصة، وأحياناً تدخل الأقسام بالسلاح الحي، وقد تقوم باطلاق النار على المعتقلين في بعض الظروف كما حدث مع الشهيد محمد الأشقر في معتقل النقب.
وطالب المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الانسانية والحقوقية بزيارة الأسرى والمعتقلين، للاطلاع على قسوة ظروفهم على صعيد النقل والتفتيشات والعزل والغرامات والاستهتار الطبي وسوء الطعام وعدم انتظام الزيارات، والضغط على الاحتلال لحماية المعتقلين الفلسطينيين من ممارسات تلك الوحدات الخاصة وانتهاكاتها اللحظية واليومية والتفصيلية بحقهم.