نشر بتاريخ: 29/11/2018 ( آخر تحديث: 29/11/2018 الساعة: 13:36 )
رام الله - معا - قام مشروع التنمية المستدامة لمياه المتوسط والحد من التلوث البيئي 2020 بعقد اجتماع دولي في مدينة رام الله يوم الثلاثاء 27 نوفمبر، بمشاركة ممثلين عن دول حوض المتوسط وشمال أفريقيا، وبحضور وفد من الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وسلطة جودة البيئة الفلسطينية، وسلطة المياه، بالاضافة الى مشاركة فعالة لعدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني التي تعنى بالبيئة وأبرزها جمعية الحياة البرية الفلسطينية وبتغطية اعلامية محلية وعالمية.
وقد سبق الاجتماع تنفيذ عدد من النشاطات بتمويل من الاتحاد الاوروبي ومشاركة فعالة للجهات الرسمية والمنظمات غير الحكومية تمثلت باجراء ستة أنشطة رئيسية لبناء القدرات في مواجهة الفلسطينيين للتحديات التي تواجه الأرض والبيئة ومصادر المياه، وكيفية استغلالها بكفاءة والحفاظ عليها وتنفيذ مشاريع استدامة فيها.
وقد شارك في هذه النشاطات أكثر من 240 متدرب من مختلف الجهات والذين تنقلوا بين مراكز التدريب الفلسطينية والزيارات الميدانية.
وقد أعرب رئيس فريق مشروع التنمية المستدامة البوفيسور مايكل سكولوس عند وصوله رام الله عن سعادته البالغة بتنفيذ هذه المشاريع البيئية في فلسطين، مؤكدا التزام فلسطين من خلال وزاراتها وممثليها ومؤسساتها الأهلية بهذه النشاطات والاستفادة منها بطريقة فعالة.
وكان هذا اللقاء الدولي قد أعطى فرصة للمؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية وللصحفيين بفتح حلقة نقاش ومساءلة للجهات المعنية وصناع القرار حول الوضع البيئي والمائي في فلسطين، بالاضافة الى مساهمة فلسطين في الحد من تلوث مياه المتوسط من خلال نشاطاتها ومشاركتها الدائمة مع مشروع التنمية المستدامة 2020 وتدريب مهاراتهم.
يذكر أن مشروع التنمية المستدامة لمياه المتوسط والحد من التلوث البيئي 2020 يعمل بالشراكة مع الاتحاد الاوروبي, ودول حوض المتوسط وشمال افريقيا في بناء القدرات والترديب على اقامة مشاريع تثقيفية وتوعوية للحد من مصادر التلوث البيئي في المنطقة والحفاظ على مصادر المياه، حيث أن فلسطين تعتبر عضو فعال ومشارك دائم في نشاطات المشروع من خلال الجهات الرسمية وجمعية الحياة البرية الفلسطينية، وبحضور صحفي فلسطيني دائم في النشاطات المختلفة التي تنفذ في دول مختلفة.
علما بأن فلسطين توضح دائما عدم قدرتها التصرف بمصادر ومنابع المياه بسبب سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، بالاضافة الى تداعيات وجود الاحتلال والمستوطنات والتي تؤثر بشكل مباشر على البيئة الفلسطينية.