بحضور البرغوثي وأكثر من 120 ممثل للمواقع- المبادرة الوطنية بمحافظة رام الله تعقد لقائها السنوي
نشر بتاريخ: 27/02/2008 ( آخر تحديث: 27/02/2008 الساعة: 22:27 )
رام الله -معا- عقدت المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة لقائها السنوي بحضور أكثر من 120 من ممثلي المواقع التنظيمية، وشارك في اللقاء بالإضافة لممثلي المواقع التنظيمية ممثلون عن قطاعات الشباب والطلاب والمرأة والمعلمين والعمال.
وفي بداية اللقاء ألقى ناصيف الديك منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة كلمة المحافظة، مرحباً بالحضور، وشاكراً لممثلي المواقع والقطاعات جهودهم الكبيرة خلال العالم 2007، والتي شهدت العديد من التحديات، ومن أبرزها جهودهم في مقاومة جدار الفصل من خلال اللجان الشعبية لمقاومة الجدار، وجهودهم في الضغط لوقف الاقتتال الداخلي من خلال عشرات الفعاليات الشعبية، وفي توسيع دائرة الكفاح الشعبي، والعمل مع قطاعات المرأة والشباب والطلبة والمعلمين والعمال، ومتابعة قضايا الناس وهموهم، بالإضافة للمشاعر الصادقة التي أبداها أعضاء المبادرة وجماهير شعبنا إثر وفاة القائد الوطني الكبير د. حيدر عبد الشافي، رئيس ومؤسس المبادرة الوطنية الفلسطينية.
من جهته قدم الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية شرحاً مفصلاً للوضع السياسي الفلسطيني، وعلق على آخر التطورات، تحديداً حصار قطاع غزة، واستمرار المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان.
واعتبر البرغوثي أن أنابوليس لم يأت بشيء للفلسطينيين، حيث أن إسرائيل حصلت من خلاله على تغطية لجرائمها، في حين استمر الاستيطان بوتيرة أسرع من ذي قبل. وأكد البرغوثي أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بعد أنابوليس تضاعف 200%.
ومن ثم قدم عاهد الخواجا، عضو اللجنة القيادية للمبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة التقرير التنظيمي، وتحدث واستعرض فيه الأنشطة الكفاحية والمجتمعية والقطاعية التي نفذتها المحافظة خلال العام 2007، كما قدم تفصيلاً للإنجازات وفق الخطة السابقة.
عدي الهندي، من اللجنة القيادية للمحافظة قدم استعراضاً للخطة التنظيمية المقترحة للعام 2008. واستعرض الهندي استراتيجية وضع الخطة وآليات تنفيذها. كما تحدث عن ضرورة تفعيل قطاعات العمال والمعلمين والمرأة، وضرورة الاعتناء بالطلبة والشباب.
وفي نهاية اللقاء، تم تكريم نشطاء المبادرة الوطينة الفلسطينية الذين نجحوا في الوصول لعضوية أو رئاسة المجالس المحلية والبلدية والأندية الشبابية والمؤسسات المجتمعية.