نشر بتاريخ: 29/11/2018 ( آخر تحديث: 29/11/2018 الساعة: 20:01 )
رام الله - معا- طالب المشاركون في وقفة حاشدة أمام مقر الأمم المتحدة برام الله، اليوم الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بسرعة التحرك لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والقيام بإجراءات جدية لمحاسبة إسرائيل وقادتها على جرائمهم بحق شعبنا.
ودعا المعتصمون في رسالة سلموها للجهات المختصة خلال الوقفة التي دعت إليها القوى والفصائل الوطنية، اليوم الخميس، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، للأمين العام للأمم المتحدة، بتوفير حماية دولية لشعب فلسطين، ووضع حد لهيمنة الولايات المتحدة الأميركية التي تساند الاحتلال واتخاذ موقف واضح حيال محاولات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وحث المعتصمون الأمم المتحدة على ضرورة إرسال لجان للتحقيق في ما يقوم به الاحتلال من سرقة للأرض الفلسطينية، واستمرار الاستيطان، في تجاوز صارخ كل القوانين والقرارات الدولية، مشددة على ضرورة التحقيق أيضا في جرائم الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال والانتهاكات الممارسة بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون.
وأكد المشاركون على رفض شعب فلسطين لمشاريع التسوية التي تنتقص من حقوقه المشروعة، كذلك رفض "صفقة القرن"، حث ان شعبنا ماض في مقاومته بالطرق التي كفلها له القانون الدولي حتى إحقاق حقوقه.
وأشاروا في رسالتهم، إلى أن الأمم المتحدة تحيي منذ العام 1977 التضامن مع الشعب الفلسطيني، باعتباره يوما لنصرة الحقوق الوطنية، غير قابلة للتصرف، والمتمثلة بحق العودة وتقرير المصير، غير أن الاحتلال مازال يواصل سياساته وحربه المفتوحة على شعبنا.
وأوضحوا أن إحياء يوم التضامن يتطلب إجراءات فعلية تعيد الاعتبار للأمم المتحدة كمؤسسة لإحقاق العدل والعمل على إنهاء الاحتلال.
وقال منسق القوى والفصائل الوطنية عصام بكر، إن رسالتنا بإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتصحيح الظلم التاريخي الواقع على شعبنا منذ ما يزيد على مئة عام.
وأضاف أن إسرائيل تمارس إرهاب الدولة المنظم، مطالبا الأمم المتحدة بالعمل على محاسبتها على ما تقوم به من جرائم وخروقات جسيمة.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، إلى جانب اليافطات والشعارات المنددة بالصمت الدولي، وتقاعس الأمم المتحدة عن القيام بدورها المطلوب تجاه الشعب الفلسطيني، كما رددوا الهتافات الغاضبة والداعية لمحاسبة الاحتلال.