الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشرات الاصابات خلال تجدد الاحتجاجات في باريس

نشر بتاريخ: 01/12/2018 ( آخر تحديث: 01/12/2018 الساعة: 23:06 )
عشرات الاصابات خلال تجدد الاحتجاجات في باريس

بيت لحم- معا-أعلنت الشرطة الفرنسية، السبت، ارتفاع عدد مصابي احتجاجات "السترات الصفراء" في العاصمة باريس إلى 92 بينهم 14 من عناصر الأمن.
كما أفادت الشرطة بأن عدد الموقوفين على خلفية الاحتجاجات ارتفع، أيضا، إلى 205، حسبما نقلت شبكة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية.
وكانت آخر حصيلة رسمية معلنة لعدد المصابين والموقوفين، في وقت سابق اليوم، هي 65 مصابا، و158 موقوفا.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، عبر بيان، أنّ 75 ألف شخص شاركوا في احتجاجات "السترات الصفراء" في مختلف أنحاء فرنسا، خلال الساعات الـ15 الماضية، مقارنًة بـ81 ألفا خلال الاحتجاج الثاني للحركة في 24 نوفمبر/تشرين الأول المنصرم.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومحتجي "السترات الصفراء" خلال احتجاجات شعبية شهدتها العاصمة باريس، السبت.
ومظاهرات اليوم هي الثالثة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها أصحاب "السترات الصفراء" منذ 17 نوفمبر المنصرم، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير وسط العاصمة الفرنسية.
ومنذ الصباح، حشدت الشرطة آلافا من عناصرها في باريس، وسط تحذيرات أمنية من تجدد أعمال العنف والشغب كتلك التي رافقت الاحتجاجات السابقة خلال الأيام الماضية.
وقامت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا بإطلاق الغاز المسيل للدموع على محتجي "السترات الصفراء" الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه بالعاصمة باريس.
وقالت متحدثة باسم شرطة باريس إن السلطات ألقت القبض على 16 شخصا.
وكانت السلطات الفرنسية قد حشدت آلافا من أفراد الشرطة الإضافيين في باريس قبل ثالث تظاهرة ينظمها السبت المحتجون الغاضبون من رفع أسعار الوقود، في الوقت الذي حذر مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف.
ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو "السترات الصفراء" الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة الضرائب وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا.
وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين، الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم إلى حد بعيد عبر الإنترنت، في باريس لأول مرة وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.