الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
انطلاق صفارات الإنذار في تل ابيب وكفار سابا وهرتسليا

كاراكاس تحتفي بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 03/12/2018 ( آخر تحديث: 03/12/2018 الساعة: 12:43 )
كاراكاس تحتفي بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
كاراكاس- معا- نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية في فنزويلا نشاطا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في قلب العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وبحضور وطني واممي لافت.
وتقدم الحضور حشد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين (الجزائر، والصحراء الغربية، ونيكاراغوا وسوريا) الى جانب ممثلي الاحزاب الثورية الفنزويلية (الاشتراكي و الشيوعي ووطن للجميع) ومجموعة من نواب الجمعية التأسيسية الفنزويلية، كما ممثلين عن حركات التحرر في القارة اللاتينية (تشيلي، الاكوادور،البيرو،كولومبيا) بالاضافة لحشد من ابناء الجالية الفلسطينية من عدة محافظات فنزويلية.
باسم عصفور النائب في الجمعية التأسيسية من أصول فلسطينية افتتح الكلمات، موجها التحية لصمود شعبنا الفلسطيني، مؤكدا ان الصراع يمتد بجذوره لاكثر من مائة عام، وانه لا يمكن انهاء عذابات الشعب الفلسطيني طالما تواجدت الصهيونية.
واكد على الموقف التاريخي للثورة البوليفارية والقائد هوغو تشافير الى جانب الشعب الفلسطيني، وعبر عن اعتزازه وتمسكه بالهوية الفلسطينية والفنزويلية فهما شعبان متآخيان في النضال ضد الامبريالية والصهيونية.
سفيرة نيكاراغوا جاوسكا كالديرون اشارت الى العلاقات التاريخية التي تربط الثورة الساندينية بالشعب الفلسطيني، مؤكدة على ان نيكاراغوا ستستمر بالدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة وعاصمتها القدس في كل المحافل الدولية، مدينة الارهاب الاسرائيلي والامريكي الممارس على الشعب الفلسطيني و نيكاراغوا و فنزويلا، مبينة ان الوحدة النضالية ضد العدو المشترك هو طريق الخلاص.
غابرييل اغيرري تحدث باسم الحزب الشيوعي الفنزويلي، مدينا السياسات الصهيونية بالاعتداء على الاطفال والنساء، مشيدا بصمود المقاومة الفلسطينية رجالا ونساء.
وتحدث عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا الى الموقف التاريخي للحزب الشيوعي الفنزويلي بالتضامن اللامشروط مع قضية الشعب الفلسطيني.
وكلمة الحزب الاشتراكي الموحد، القاها روي داسا عضو لجنة العلاقات الدولية، الذي حيا الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني، مشيرا الى اهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووضع حد للانقسام الداخلي الفلسطيني، حيث لا يمكن التقدم الى الامام في ظل هذا الوضع.
واكد على ان الولايات المتحدة واسرائيل يواصلان سياساتهم العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والافريقية وامريكا اللاتينية، لكن الشعوب لا تزال تقاوم، مؤكدا على وقوف فنزويلا الثورة والحزب الاشتراكي في مقدمة المتضامنين مع قضية شعبنا حتى تحقيق اهدافه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمة اللجنة الوطنية الفلسطينية القاها اسحق خوري، مشيرا الى الظلم التاريخي الذي الحقه قرار التقسيم بالشعب الفلسطيني، الذي ارادوا شطبه من الجغرافيا والتاريخ، لكن صمود الشعب ومقاومته المسلحة اجبرت العالم على تخصيص هذا اليوم للتضامن مع شعبنا بعد نهوض منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا.
كما اشار الى الخطأ التاريخي الذي ارتكبته القيادة المتنفذة في المنظمة بتوقيعها اتفاق اوسلو، الذي فتح المجال امام توسيع الاستيطان والتنسيق الامني، ونسف مقومات الاقتصاد الفلسطيني، مضيفا" لذا فان موقفنا لا يمكن الا ان يكون رافضا لهذا الاتفاق، ومطالبا بسحب الاعتراف باسرائيل ووقف التنسيق الامني واتفاق باريس كما ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، لمجابهة المخططات الصهيوامريكية، التي تريد حرف بوصلة الصراع في المنطقة وتفتيت البلدان العربية، والتطبيع مع اسرائيل على حساب حقوقنا الوطنية، وجه التحية للمقاومة الفلسطينية البطلة في قطاع غزة وكل اماكن شعبنا"، وشكر الحضور على تضامنهم المبدأي مع حقوق شعبنا الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى الاراضي التي اقتلعوا منها بقوة الارهاب الصهيوني عام 1948.
واختتم النشاط بعروض فلكلورية وشعبية فلسطينية قدمها مجموعة من اتحاد الشباب الفلسطيني في فنزويلا الى جانب الطلبة الفلسطينيين والفنزويليين.