تيسير خالد: أطفال قطاع غزة وقياداته أصبحت هدفا لآلة الحرب الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 28/02/2008 ( آخر تحديث: 28/02/2008 الساعة: 12:31 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد, عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجتمع الدولي إلى التدخل وممارسة الضغط على حكومة أولمرت - بارك لوقف عدوانها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن حكومة إسرائيل لا تكتفي بفرض الحصار والإغلاق والعقوبات الجماعية على قطاع غزة وبتشديد إجراءات التضييق على المواطنين وحقهم في حرية الحركة من خلال نشر حواجزها العسكرية في الضفة الغربية, بل تصعد من عدوانها ضد المدنيين العزل بمن فيهم الأطفال وتهدد باستهداف القيادات السياسية خاصة في قطاع غزة في ظل صمت عربي وإقليمي ودولي وفي ظل ازدواجية معايير لدول كالولايات المتحدة تنتفض إذا ما جرح مواطن إسرائيلي أو أصيب آخر بحالة من الخوف والهلع وتصمت صمت القبور عندما تستهدف آلة الحرب الإسرائيلية أطفال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, ومواطنين أعلنوا التزامهم بالتهدئة في مدينة نابلس.
وأضاف أن التصعيد العدواني الإسرائيلي جاء يتزامن مع الاستعداد الذي أبدته بعض القوى في قطاع غزة للدخول في تهدئة عبر وساطات عربية بينها وبين حكومة إسرائيل, ألامر الذي يقدم الشواهد الإضافية بأن هذه الحكومة غير معنية بالتهدئة وبأنها معنية بالدرجة الرئيسية باستمرار دوامة العنف وإغلاق ملف العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية على دائرة أمنية دموية تمكنها من التهرب من تنفيذ ما عليها من استحقاقات على الأرض بما فيها تلك التي نصت عليها المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق الدولية.
وفي ختام تصريحه حيا تيسير خالد المبادرة اليمنية وما تقدمه من فرص لاستعادة الوحدة الوطنية وتوفير متطلبات الصمود في وجه العدوان ، ودعا القيادة الفلسطينية في الوقت نفسه إلى طلب اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي, من أجل ممارسة الضغط على حكومة إسرائيل لوقف هذا العدوان وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال, الذي أصبح أطفاله وأصبحت قياداته السياسية هدفاً لآلة الحرب الإسرائيلية.