التواجد الدولي: عواقب وخيمة للحالة الامنية في الخليل بعد مصادرة أملاك جمعيتين من قبل الاحتلال
نشر بتاريخ: 28/02/2008 ( آخر تحديث: 28/02/2008 الساعة: 15:38 )
الخليل- معا- عبرت بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل عن قلقها ازاء العواقب الانسانية الناجمة عن مصادرة الممتلكات خاصة بجمعيتين خيرتين في الخليل يوم 26/2/2008، جاء ذلك على لسان الناطق الاعلامي لبعثة التواجد الدولي ماتس لينغل.
وقال لينغل في تصريح صحفي لـ "معا": "هذا الاغلاق سيؤثر على سير العملية التعليمية في ثلاث مدارس، خصوصاً وأنها في منتصف الفصل الدراسي، وعملية اخلاء العائلات المستأجرة من الجمعيتين في المباني المصادرة يمكن ان ينظر اليها على انها استفزاز لا داعي له في الحالة المتوترة، ويمكن ان تكون له عواقب وخيمة بالنسبة للحالة الأمنية في مدينة الخليل".
وأضاف لينغل "نحن ندرك ان اسرائيل باعتبارها قوة الإحتلال اتبعت الاجراءات، وارسال أمر عسكري، وإعطاء المتضررين من أمر المصادرة فرصة للاستئناف، ولكن الثمن الانساني لهذا العمل من اغلاق يجعله غير متكافئ الى درجة كبيرة".
أمرالقائد العسكري الاسرائيلي للضفة الغربية، بمصادرة مباني تابعة للجمعينتين ادى الى امكانيه طرد ما لا يقل عن 30 أسرة واغلاق ثلاث مدارس يتلقى التعليم فيها نحو 5000 طالب وطالبة تتراوح اعمارهم بين 4-16 سنوات.
وقال لينغل: "يزعم القائد العسكري الاسرائيلي ان للجمعيتين علاقة بحماس وهذا هو السبب في إصدارالأوامر التي قام بها الجيش الاسرائيلي لاخلاء المستأجرين، واصحاب الحوانيت وتلاميذ المدارس".