نشر بتاريخ: 06/12/2018 ( آخر تحديث: 06/12/2018 الساعة: 09:39 )
رام الله- معا- نظمت أمانة سر المكتب الحركي للوزارت والهيئات الحكومية، لقاءات مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، ود. نبيل أبو ردينة وزير الإعلام ووكيل الوزارة يوسف المحمود، وذلك بهدف البحث في مستجدات القضايا العامة وتأثيرها على وحدة الصف الداخلي، ومناقشة دور الخطاب الإعلامي وتأثيره على القضايا العامة، بالإضافة لنقاش آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
وتم اللقاء مع عباس زكي بحضور أمين سر المكتب الحركي هيثم عمرو، وأمناء سر المكاتب الحركية في الوزارات والهيئات الحكومية، وذلك في مقر المفوضية في مدينة البيرة، ومع د. نبيل أبو ردينة بحضور أعضاء أمانة السر آيات أبو شملة وإسلام جابر وصادق الخضور ومحمد حمارشة المسؤول المالي والإداري للمكتب، ومدير عام الشؤون الإدارية في الوزارة عبد الجابر عبد الفتاح ومحمد غيث مدير عام ديوان الوزير ورمال عنفوص مديرة مكتب الوزير، وذلك في مقر الوزارة بمدينة رام الله.
وفي بداية لقاء مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية رحب زكي بأمين سر وأعضاء أمانة السر، متحدثاً عن إرهاصات الموقف السياسي وما يعتري المشهد من تداخلات إقليمية ودولية تلقي بظلالها على المشهد الفلسطيني، متطرقا إلى مجمل الاستراتيجيات الممكن تبنيها لتشكيل حالة موقف في ظل ما يدور الحديث عنه من تحولات على صعيد علاقة بعض الدول العربية مع الاحتلال، مشددا على ضرورة وحدة الموقف الداخلي، منوها إلى انعكاسات الأوضاع الداخلية في بعض الدول على هذه الوحدة ما أضعف من الحضور العربي الفاعل.
كما تطرق إلى أهمية مواصلة حالة الاستنهاض للمكاتب الحركية في الوزارات لاستعادة حالة الريادة التي اعتادت عليها الحركة.
وخلال لقائهم أكد أبو ردينة على أن واقع الإعلام الرسمي سيشهد نقله نوعية تهدف للارتقاء بواقع الخطاب الرسمي وتوحيد المرجعيات، مؤكدا على أن الروح التي تعزز المهنية في المعالجة الإعلامية هي التي ستوجه المسار، وبما يجسد الانتصار للنهج الموضوعي.
من جانبه ثمن المحمود خطوة أمانة السر ومجهودها، مجدداً التزامه بمواصلة الاهتمام بالشأن الإعلامي في الوزارات كافة، فيما تم خلال اللقاء تبادل الرؤى الكفيلة بتحقيق وحدة الرؤية وصولاً إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
من جانبه شكر هيثم عمرو المفوض عباس زكي على دعمه لعمل المكاتب الحركية، مؤكدا أن اللقاء ينضوي في إطار التواصل مع قيادات الحركة، في حين تطرق أعضاء المكاتب الفرعية وأمانة السر لسبل الإستفادة من العلاقات العربية ومع الصين لصالح إسناد قيادتنا وتعزيز دور حركة فتح في البناء المؤسساتي.
وفي بداية اللقاء الذي تم في وزارة الإعلام، بارك عمرو باسم أمانة السر لأبو ردينة والمحمود تقلدهما هذه المواقع، ما يؤسس لإحداث تحول في طبيعة عمل الإعلام الرسمي، فيما قدمت أمانة السر شكرها لأبو ردينة على موقفه الإيجابي والداعم للعمل المؤسسي.