التربية تطلق الفرقة الموسيقية للمعلمين و"براعم الدبكة"
نشر بتاريخ: 09/12/2018 ( آخر تحديث: 09/12/2018 الساعة: 18:34 )
رام الله - معا - أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، برعاية ومشاركة وزيرها د. صبري صيدم، في حدث استثنائي "بتاريخ التربية"، الفرقة الموسيقية للمعلمين، وفرقة براعم الوزارة للدبكة الشعبية، حيث جاءت هذه الاحتفالية التي أقيمت فوق خشبة مسرح القصبة برام الله، بالتزامن مع ذكرى انطلاقة انتفاضة الحجارة المجيدة.
وشارك في هذا الحدث، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية المستشار إياد تيم، وعقيلة رئيس الوزراء أ.د رامي الحمد الله، ووكيل وزارة التربية د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، وعدد من المديرين العامين ومديري التربية وحشد من الأسرة التربوية والمؤسسات والفعالية الرسمية والأهلية.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن هذه الاحتفالية تجسد إرادة الأسرة التربوية وعزيمتها المتجددة رغم الانتهاكات المتواصلة للاحتلال بحق التعليم، لافتاً إلى ما شهدته الفترة الماضية من اعتداءات واقتحامات واستهداف لمدارس التحدي في محاولة بائسة من الاحتلال؛ لكسر إرادة الأسرة التربوية وثنيها عن تحقيق الإنجازات في كافة المحافل.
وأردف الوزير قائلاً: "إن أسرة مثل الأسرة التربوية تتلقى كل هذه الضربات، ثم تأتي اليوم لتقدم الشعب الفلسطيني للعالم بالغناء والفن؛ هي كالثورة الفلسطينية حتماً ستنتصر"، مستذكراً ذكرى معركة "بيت فوريك" وانطلاقة الانتفاضة الشعبية في إشارة للوفاء الأصيل لتاريخ الشعب الفلسطيني وصموده وتسلحه بالعلم والمعرفة والثفافة.
وأوضح صيدم أن هذه الاحتفالية تأتي تمهيداً لولادة المدرسة الوطنية للموسيقى والفنون والدراما والتي ستطلق قريباً، داعياً إلى ضرورة المضي قدماً بمسيرة الأمل، وتسجيل الإنجازات والاعتزاز بمثل هذه الطاقات التربوية المبدعة.
وعبر الوزير عن شكره لأسرة النشاطات الطلابية ولمديريات التربية ومديريها ومعلمي ومشرفي الموسيقى والطلبة وأسرة مسرح القصبة على جهودهم لإنجاح هذا الحدث النوعي، معبراً في الوقت ذاته عن تقديره وامتنانه لجميع الداعمين والمتابعين لهذا الجهد؛ خاصاً بالذكر الحضور من القيادة التربوية وعقيلة رئيس الوزراء ورئيس ديوان الرقابة وغيرهم.
وتضمن الحفل تقديم وصلات غنائية وطنية وتراثية جسدت نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد الاحتلال وإصراره على البقاء والتشبث برسالة التفاؤل والأمل.
وتتألف الفرقة من 26 معلماً/ة وهي حديثة العهد، وجلّ المشاركين فيها هم من مشرفي ومعلمي الموسيقى، وتمثل هذه الانطلاقة بداية سلسلة نشاطات وفعاليات لها، وتشرف عليها الإدارة العامة للنشاطات، في حين أن فرقة براعم الوزارة هي إحدى فرقتين شكلتهما "التربية" مؤخراً في مجال الدبكات الشعبية في مديريتي جنوب نابلس وطولكرم، كما قدّم الطالب أحمد الشعيبي من مدرسة ذكور بشير البرغوثي أغنية وطنية.
يشار إلى أن هذه الاحتفالية تعد باكورة احتفالات "التربية" بيوم المعلم الفلسطيني؛ عبر سلسلة فعاليات تتواصل على مدار أسبوع، وتختتم يوم الخميس المقبل بالاحتفاء بيوم المعلم الفلسطيني.