حركة فتح تصعد من خطابها : اسرائيل لن تفرض علينا الاستسلام ولن تخضعنا لشروط التسوية ولن نرفع الرايات البيضاء
نشر بتاريخ: 28/02/2008 ( آخر تحديث: 28/02/2008 الساعة: 19:07 )
رام الله- معا - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح( المذابح والمجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي نهض خلالها أربعة وعشرون فلسطينيا شهداء منهم الأطفال والرضع، معتبرة أن التصعيد الاحتلالي البربري الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لن تحقق أهدافها بحال من الأحوال، وتبقى وصمة عار في جبين من فعلها أو صمت عنها فشرعها ) .
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير" إن فتح وهي تنعي كوكبة جديدة من الشهداء على طريق تحقيق حقوق الشعب العربي الفلسطيني غير القابلة للتصرف، فإنها تؤكد من جديد، أن بطش الاحتلال وجرائمه المتمثله في المجازر والمذابح الدموية، والقصف والاستهداف المتواصل، لن تنال من صلابة وصمود شعبنا على طريق نيل حريته وأهدافه وجلاء الاحتلال عن أرضه ومقدراته ".
واكد الزعارير، إن الاحتلال لن يستطيع أن يفرض علينا شروط الاستسلام ورفع الراية البيضاء، ولن تخضعنا المذابح لشروط التسوية المذلة الهادفة لنزع الروح من الدولة المستقبلية والقبول بدولة الكانتونات وفق شروط الاحتلال، مؤكدا أن هذا دليل جلي يساق على عدم جاهزية دولة الاحتلال الاسرائيلي للجلاء عن الأراضي المحتلة عام 1967، مضيفا إن الإحتلال الى زوال، وإن دماء شهداء شعبنا الفلسطيني تعمد الطريق نحو تقرير المصير.
وطالب المتحدث المجتمع الدولي، بوقف النمطية التي يتعامل بها مع الدم الفلسطيني قائلا، لم يعرف العالم منذ عقود برودا جماعيا بحق الدم البشري والتمييز بينه كما يحصل الآن.