سعد يندد بصمت الحكومة الإسرائيلية على دعوات المستوطنين لاغتيال الرئيس

وقال سعد صمت مريب يلامس حدود المشاركة بالتحريض على القتل؛ وهو أمر لا يجب السكوت عليه أو التقليل من خطورته بأي حال من الأحوال.
وأضاف ان هذا الصمت هو شكل من أشكال الدعم المطلق للمستوطنين، وإطلاق يدهم داخل الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعمل ما يحلو لهم بأبناء الشعب، الأمر الذي لن يواجهه الشعب بتكتيف الأيادي لأنه لم يعتد على ذلك، وسيدافع عن نفسه وعن قيادته التي تبذل المستحيل من أجل نيل الشعب لكامل حقوقه المشروعة، وهو مساهمة من حكومة اليمين في تعميق خطاب الكراهية الذي تتشدق بمحاربته في وسائل الإعلام الموجهة للرأي العام الغربي، لكن الحقيقة على الأرض تخبرنا بعكس ذلك تماماً، وما هذا الشكل من أشكال الصمت على ممارسات المستوطنين إلا تعبير عن تواطؤ وانحياز حكومة اليمين الإسرائيلي التام برئاسة نتنياهو التي أصبحت وظيفتها الوحيدة تشجيع الاستيطان وهدم البيوت.
وتسائل سعد في تعقيبه عن موقف الإدارة الأمريكية من ما يحدث، وهو ما يستدل عليه من عدم تنديدها بتلك الدعوة، أي ما يمكن اعتباره تأيداً لها، لأنه ينسجم مع مواقف ترامب؛ الذي أصبح يبحث عن المجرمين والفاشيين في العالم لمنحهم تأييده، لأنهم يشاطرونه موهبة خرق وتقويض القانون الدولي.
ودعا سعد أبناء الشعب إلى مزيد من الحذر والالتفاف حول القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن للتمكن من مواجهة التحديات الكثيرة التي تعصف بالقضية، وفي مقدمتها عزم دولة الاحتلال على التنكر لحل الدولتين وإنهاء عملية السلام وجر المنطقة نحو مزيداً من العنف والإجرام.