نشر بتاريخ: 14/12/2018 ( آخر تحديث: 15/12/2018 الساعة: 08:03 )
رام الله - معا - يتجمع أهالي مخيم الأمعري، القريب من البيرة، أمام منزل عائلة أبو حميد في المخيم، لحمايته، في أعقاب انتهاء المهلة التي حددها الاحتلال لهدم المنزل المكون من 4 طوابق.
وقرر جيش الاحتلال هدم منزل العائلة، بعد اتهام نجلها إسلام، بقتل جندي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم الجلزون قبل أشهر، بعد إصابته بحجر.
ويحتشد المئات من أبناء مخيم الأمعري ومن القوى الوطنية أمام منزل العائلة، والتي تعرض منزلها للهدم 3 مرات، عقب تنفيذ أبناء العائلة عمليات فدائية قتلوا خلالها عديد الجنود.
وتضم العائلة شهيد وأربعة أسرى محكومين بالمؤبدات، في حين اعتقل جميع أبنائها في سجون الاحتلال، وأمضت أم ناصر أبو حميد أكثر من ثلاثة عقود وهي تتنقل بين سجون الاحتلال لزيارة أبنائها المعتقلين.
وانتشر عشرات الشبان في ضاحية أم الشرايط القريبة، ووضعوا المتاريس الحجرية، وأغلقوا الطرق، وانتشروا في المنطقة للتصدي لقوات الاحتلال، التي يتوقع أهالي المخيم أن تقتحم المخيم لهدم المنزل.