مراقب فلسطين لدى الامم المتحدة يشرح معاناة الشعب الفلسطيني في رسائل لمسؤولين أمميين
نشر بتاريخ: 29/02/2008 ( آخر تحديث: 29/02/2008 الساعة: 11:58 )
بيت لحم- معا- بعث السفير الدكتور رياض منصور, المراقب الدائم لفلسطين لدى الامم المتحدة في نيويورك, برسائل متطابقة الى الامين العام للامم المتحدة والى رئيس مجلس الامن لهذا الشهر (بنما) والى رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتناولت الرسائل الوضع المتدهور في الاراضي الفلسطينية المحتلة بسبب العدوان العسكري الاسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني والذي ادى الى استشهاد 76 فلسطينيا من بينهم 13 طفلا منذ بداية هذا الشهر علاوة على الحصار الخانق والجائر التي تفرضه اسرائيل, السلطة القائمة بالاحتلال ضد قطاع غزة.
واشار السفير منصور الى "الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي امس واليوم في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والتي راح ضحيتها اكثر من 31 فلسطينيا من بينهم الطفل الرضيع محمد ناصر البرعي وثلاثة اطفال من عائلة دردونة".
وذكر السفير منصور ان اسرائيل تواصل حملتها العسكرية بلا هوادة وبدون تفريق, وتمعن في سياسات القتل والتدمير وجرائم الحرب وفي فرض حصارها الجائر على الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي
وقانون حقوق الانسان.
واضاف ان هذه الممارسات والاعمال الاسرائيلية تؤجج دوامة العنف وتجهض كل المحاولات لاحياء عملية السلام.
واشار السفير منصور الى الاحاطات التي قدمها امس الاول امام مجلس الامن كل من روبرت سيري, المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط, وروبرت سيري, المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق
الاوسط, وجون هولمز, وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية, حول
الوضع الخطير والمتدهور في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة اذا ما اريد لعملية السلام ان تتقدم وهو ما يتطلب عملا حقيقيا من قبل المجتمع الدولي.
وشدد السفير منصور على انه لا يمكن لمجلس الامن ان يبقى مشلولا وعاجزا ازاء ما يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة, وعليه ان يتحمل مسؤوليات بمقتضى ميثاق الامم المتحدة ويتخذ الاجراءات اللازمة لوضع حل لدائرة العنف وعليه ان يطالب باحترام احكام القانون الانساني الدولي لحماية المدنيين في الصراعات المسلحة, بما في ذلك حالات الاحتلال الاجنبي.
واضاف انه يتعين على مجلس الامن ان يلعب دورا فعالا لمساعدة الاطراف المعنية في ايجاد استراتيجية جديدة لحل الازمة الراهنة ووضع حد لتدهور الاوضاع وخلق بيئة ايجابية ملائمة لمفاوضات السلام.