نشر بتاريخ: 15/12/2018 ( آخر تحديث: 16/12/2018 الساعة: 09:27 )
البيرة- معا-
أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة وطنية لإعادة إعمار منزل عائلة أبو حميد، معلناً عن توفير مكان لسكن العائلة، التي هجرت قصرياً من المنزل المكون من أربعة طوابق.وقال عساف، في مؤتمر صحفي، عقد في خيمة التضامن المقامة بمحاذاة منزل أبو حميد، في مخيم الأمعري، إن سلطات الاحتلال أعلنت مصادرة الأرض المقام عليها المنزل، وبالتالي فهي تمنع إعادة بناء المنزل.
وأشار عساف إلى ان إعادة بناء المنزل سيتم بناء على ما تقرره اللجنة الفنية التي ستدرس إذا ما كان مكان المنزل مهيأ لإعادة البناء أم سيجري البناء في مكان آخر.
وأوضح أن شعب فلسطين لن يقبل بسياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال بحق النساء والأطفال إرضاء للمستوطنين، والذي ينتهك كل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، المخالفة أيضا لاتفاقية جنيف الرابعة، كما أننا لن نقبل بسياسة هدم منازل المواطنين.
وثمن عساف دور المرابطين الذين دافعوا عن منزل عائلة أبو حميد، وحاولوا التصدي بكل قوة لمئات الجنود المدججين، مؤكدا أن فلسطين لن تكون الا وفية لأبنائها المناضلين.
وحيّا عساف والدة الشهيد والأسرى أم ناصر أبو حميد، على صمودها وتحديها، معتبرا أن سياسة الاحتلال باقتحام المدن والقتل ستفشل أمام صمود الشعب.
وشدد عساف على أن الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة مستمرا منذ 6 أشهر، ولن يتوقف، حيث ان المواطنين هناك يرفضون قرار التهجير القسري، وإذا جرى هدم القرية سيتم إعادة بنائها من جديد، وسنتصدى لكل الإجراءات في المناطق "ج".
بدوره، وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د. واصل أبو يوسف ما حدث في مخيم الأمعري بالجريمة، مؤكدا أن هذا الهدم لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله ضد الاحتلال.
وأشار د. أبو يوسف إلى أنه سيتم العمل على بناء المنازل التي هدمها الاحتلال، وسنتصدى لكل إجراءات وسياسات إسرائيل بالقتل والتدمير، مضيفا " اننا سنسقط مشروع صفقة القرن".