بيت لحم- معا- اظهر تحقيق اسرائيلي في الهجمات الأخيرة أنه قد تكون خلية واحدة نفذت عمليتي اطلاق النار بالقرب من مستوطنة عوفرا وقرب موقع جفعات آساف نهاية الاسبوع.
وقال ضابط كبير وفقا لما نقلته صجيفة هارتس "لا نعرف ما إذا كانت الخلية بأكملها قد توقفت...نحن ندرس كيف يمكن تجاوز الأحداث المماثلة في مراحلها المبكرة".
ووفقاً للتحقيق الاسرائيلي، فان الشهيد صلاح البرغوثي، (الذي اعدمته قوات الاحتلال الاربعاء الماضي) هو من اطلق النار من سيارة مسرعة على محطة الباص عند مدخل عوفرا قبل اسبوع واوقع عدة جرحى . بينما من كان يقود السيارة نفذ الخميس الماضي بمفرده (اي بعد ساعات من استشهاد رفيقه البرغوثي) عملية على مفترق اساف القريب من مستوطنة عوفرا وقتل جنديين وفر من المكان.
في كلتا الحالتين، يقول تقرير الصحيفة العبرية فان المؤسسة العسكرية تتحرى ما اذا كانت الاسلحة التي استخدمت هي نفس الاسلحة التي استخدمت في عمليات اطلاق نار جرت خلال الاشهر الاخيرة في منطقة رام الله.
واستشهد الشاب صالح عمر صالح البرغوثي (29 عاماً)، مساء الأربعاء الماضي، بعد أن أعدمته قوات خاصة اسرائيلية بالقرب من بلدة سردا شمال رام الله بتهمة تنفيذ عملية عوفرا.