الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكابتن ولد علي: لدينا رغبة جامحة في جلب السعادة للفلسطينيين

نشر بتاريخ: 16/12/2018 ( آخر تحديث: 18/12/2018 الساعة: 09:48 )
الكابتن ولد علي: لدينا رغبة جامحة في جلب السعادة للفلسطينيين
كوالالمبور- معا- دائرة الاعلام بالاتحاد- تحقيق النجاح في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2019 في الإمارات هو هدف جميع المنتخبات الـ24 مع بداية الشهر المُقبل، لكن مدرب المنتخب الفلسطيني نور الدين ولد علي يعتقد أن فريقه لديه دافع أكبر، من خلال جلب الفرح للشعب الفلسطيني.
هذا ما جاء على موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في لقاء اجراه مع المدير الفني للمنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم الكابتن "نور الدين ولد علي" وأضاف الموقع سيقوم ولد علي، الذي لديه الآن ثمانية أشهر منذ توليه منصبه كمدير فني للمنتخب الفلسطيني، بقيادة الفريق خلال ثاني ظهور له في البطولة القارية بعد ظهوره لأول مرة عام 2015 في أستراليا.
وخلال حديثه للموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كشف المدرب الجزائري عن رغبة لاعبيه الجامحة في جلب السعادة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم من خلال تقديم أداء مشرف في الإمارات.
وقال "يجب أن يكون الشعب الفلسطيني سعيداً، وأعتقد أن كرة القدم يُمكنها أن تعطي السعادة للشعب الفلسطيني".
وأوضح: أعرف أن جميع الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم يتابعوننا، حيث يرسلون لنا تعليقات باستمرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتابعوننا في كل ما نقوم به في كرة القدم، وهدفنا هو جلب السعادة لهؤلاء الناس.
مع تلقيه ثلاث خسائر وبفارق أهداف (-10)، كان منتخب فلسطين صاحب أسوأ سجل في نهائيات كأس آسيا 2015، ولا تبدو مهمته أسهل هذه المرة، بعد أن أوقعته القرعة مع سوريا وأستراليا والأردن في المجموعة الثانية الصعبة.
إلا أن البطولة القارية 2019 في الإمارات ستكون أرضية يقدم من خلالها المنتخب الفلسطيني وجهاً جديداً، حيث شارك في صفوف المنتخب لاعبون محترفون في تشيلي والسويد وسويسرا ومصر خلال المباريات الأخيرة الناجحة، بينما يُعتبر عدّي الدباغ، نجم نادي هلال القدس، البالغ من العمر 20 عاماً، من المواهب الصاعدة بقوة في المنتخب الفلسطيني.
بعد أن تقدم 35 مركزاً في التصنيف العالمي منذ بطولة كأس آسيا السابقة، وبقاءه ست مباريات بدون هزيمة منذ تشرين الأول الماضي، يُصر ولد علي على أن فريقه يُمكنه يكون اختباراً صعباً لأي منتخب في آسيا، بدءاً من سوريا في 6 كانون الثاني.
وأوضح "أعطي فريقي فرص كبيرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام سوريا، أدرك أنه لدينا لاعبين جيدين ولدينا روح قتالية على أرضية الملعب.. نحن لن نذهب لنخسر، نذهب لإظهار كل آسيا أن فلسطين لديها فريق جيد".
وأكمل: أعتقد أنه بالنسبة لبطولة كأس آسيا القادمة، فإننا تحدثنا عنها باستمرار على مدار الستة أشهر الماضية، وذلك منذ أن عرفنا ما هي مجموعتنا، المباراة الأولى ضد سوريا ليست سهلة بالنسبة لنا، ولكنها ليست سهلة بالنسبة لسوريا أيضاً.
وتابع: أستراليا تأتي بعد أن لعبت في نهائيات كأس العالم، وأعتقد أن ظهورهم في بطولة كأس العالم الأخيرة كان سيئاً، لقد فازوا بلقب كأس آسيا في نسختها الأخيرة على أرضهم، لكن ليس من السهل على أستراليا أن يكون لها نفس المستوى لمدة أربع سنوات. أعتقد أن لدينا نفس الفرصة ضد كل المنتخبات، وفي ظل المسؤولية التي تقع عاتق ولد علي بمحاولة الوصول للأدوار الإقصائية لأول مرة في نهائيات كأس آسيا، فإن مباراته الأخيرة ضد الجيران في الأردن قد تكون حاسمة، لكن المدرب البالغ من العمر 46 عاماً يتطلع إلى ما وصفه بأنه (دربي أخوي)
وقال بالنسبة لي ولباقي عناصر الفريق ستكون المباراة أمام المنتخب الأردني أخوية بشكل كبير، خاصة أن العديد من الفلسطينيين لديهم عائلات تعيش في الأردن، حيث أن الأردن تربطها علاقة وطيدة بفلسطين.
وختم "أعتقد أن مجريات اللقاء سيتميز باللعب النظيف، وبالتأكيد أتمنى أن نتمكن من تحقيق الفوز في هذه المباراة الحاسمة".