بعد سديروت وعسقلان حماس ستقصف مدينة اشدود
نشر بتاريخ: 29/02/2008 ( آخر تحديث: 29/02/2008 الساعة: 15:35 )
بيت لحم - معا- قالت مصادر اسرائيلية ان حركة حماس تستعد لرفع وتيرة القصف الصاروخي باتجاه الاهداف الاسرائيلية, وخاصة مدينة عسقلان, التي باتت في مرمى صواريخ الغراد, وتوسيع دائرة القصف لتشمل مدينة اشدود.
واضافت المصادر ان استمرار القصف الفلسطيني رغم الغارات الاسرائيلية المكثفة, يشير الى فشل الجيش الاسرائيلي حتى اللحظة في وقف اطلاق الصواريخ, مضيفة الى ان المستوى السياسي الاسرائيلي, بات يسعى الى تحقيق تفاهمات غير مباشرة مع حركة حماس حول وقف اطلاق النار, ماسيشكل في حال تحقيقه انجازا كبيرا لحركة حماس.
ووفقا لذات المصادر, فانه ورغم التصريحات التي صدرت طيلة يوم امس " الخميس عن وزير الجيش الاسرائيلي ونائبه, حول اقتراب العملية البرية الواسعه, الا انه في حقيقة الامر لم يتم حتى الان اتخاذ اي استعدادات او ترتيبات للقيام بمثل هذه العملية.
ويهدف المستوى السياسي في هذه المرحلة الى ممارسة ضغط عسكري على حماس لاجبارها على تقليص اطلاق الصواريخ ولكن احداث يوم امس " الخميس " اثبتت فشل هذه الاستراتيجية, حيث شهد يوم امس اتساعا في اطلاق الصواريخ سواء من ناحية الكمية, او من حيث اتساع المناطق التي استهدفها واطال مدينة عسقلان لاول مرة في دائرة القصف المستمر.
وفيما يتعلق بالغارات الاسرائيلية, قالت المصادر الاسرائيلية ان معظم الاهداف التي استهدفتها, وخاصة الخلايا الفلسطينية, هي اهداف صدفية غير مرتبطة مباشرة بعمليات اطلاق الصواريخ مشبهاً الوضع في غزة, بالاوضاع التي سادت في لبنان خلال الحرب الاخيرة, حيث فشلت الاستخبارات والجيش وسلاح الجو بتحديد اماكن اطلاق الصواريخ واستهدافها.