ربيحة عيسى تتحدث عن مشاركتها في ندوة رياضة الطفل العربي التي عقدت بالسودان
نشر بتاريخ: 29/02/2008 ( آخر تحديث: 29/02/2008 الساعة: 16:02 )
بيت لحم - معا - عاد ألى أرض الوطن قبل أيام الوفد الفلسطيني الذي شارك في ندوة رياضة الطفل العربي التي عقدت في السودان وقد شاركت فيها الانسة ربيحه عيسى مشرفة التربية الرياضية بمحافظة بيت لحم التي قالت لوكالة معا
***هذه الندوة كانت من وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالتضامن مع جامعة الدول العربية , وهي الندوة العلمية الثالثة لرياضة الطفل العربي في الوطن العربي . والتي إستضافتها جمهورية السودان ـ قاعة الصداقة / الخرطوم .
أما عن الدول المشاركة فقالت ؟
وقد شارك فيها فلسطين ــ عمان ـ اليمن ــ السعودية ــ الجزائر ــ سوريا ــ مصر ــ والسودان . كان يمثل كل دولة عربية ثلاثة أشخاص .و عقدت الندوة في الفترة الواقعة من 16 ـــ18/2/2008 .
وعن أهم الموضوعات التي تناولتها الندوة فقالت ؟
قدم في هذه الندوة (5) محاضرات و (10) بحوث علمية و(8) أوراق عمل بالإضافة إلى عرض عدد من التجارب الواقعية .
أهم الموضوعات التي تم تقديمها في الندوة .
* العوامل النفسية لرياضة الطفل (1ـ12) سنة .
* النمو والتطور والرياضة لدى الأطفال (1ـ2) سنة .
* الإصابات الرياضية للأطفال (2ــ3) سنة .
* تأثير برنامج للتربية الحركية على النمو الحركي والمعرفي الاجتماعي لأطفال الرياض بعمر (5ــ6 ) سنوات .
* التربية البدنية والرياضية المدرسية في اليمن الواقع والطموح .
* العوامل المرتبطة بنشاط الطفل البدني .
* دراسة للتعرف على أهم دوافع ممارسي لعبة كرة القد بمستوى درجة الناشئين (9ــ 13) سنة .
* التعرف على طبيعة اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة والعوامل المؤثرة فيه .
* تأثير برنامج مقترح لألعاب بيئية على بعض النواحي الاجتماعية والنفسية لأطفال الصف الأول .
* مقترح برنامج تدريبي لتطير المهارات الحركية للأطفال المصابين بالشلل الدماغي بالخرطوم .
* مدى تأثير القنوات الفضائية على رياضة الطفل .
* تأثير الألعاب الوافدة على الطفل السوداني .
* بعض المهارات الحركية الأساسية واللياقة البدنية وبعض مهارات العاب القوى للمرحلة الأساسية .
* دراسة مقارنة للنشاط الحركي والنمو الجسمي والبدانة للأطفال .
* تصميم برنامج حركي مقترح لتنمية جانب الحركة الأساسية لدى أطفال الصف الأول ( بنين ) .
* فاعلية برنامج تعليمي ترويحي للمهارات الأساسية للسباحة لعلاج إحجام الأطفال عن التعليم (6ــ 9) سنوات .
* البيئة واثرهها على الموهبة الرياضية .
* تربية القوام السليم عند الطفل ( مقترح لعلاج بعض التشوهات ) .
* دور الأسرة في رياضة الطفل .
* المعايير العالمية للتربية البدنية ذات الجودة العالية .
* اللعب العلاجي للأطفال المتأثرين بالحرب .
وقالت في إطار ردها على سؤالنا المتعلق بأهمية الندوة ؟
يمكن وصف الندوة بانها ندوة جيدة كونها تعنى بالطفل العربي وبرياضته وخاصة انك إذا اهتممت بالطفل وأنشأته رياضيا تحصل على لاعب رياضي , تناولت هذه الندوة المراحل الأولى من عمر الطفل وأعطت الأسرة الدور الكبير في تنشئة الطفل والاهتمام به رياضيا ثم انطلقت إلى مرحلة رياض الأطفال ومن ثم إلى المرحلة الأساسية الدنيا .
كانت هذه الندوة ذات قيمة كبيرة حيث أنها خاطبت عقول المتعلمين والمثقفين وظهر هذا واضحا جليا في المناقشات والتفاعلات التي بدت منهم أثناء ذلك , وحبذا تكرار مثل هذه الندوات لتعم الفائدة على الجميع .
وعن أبرز التوصيات التي خرجت بها الندوة قالت ربيحة ؟
وفي نهاية فعاليات الندوة خرج الجميع بعدد من التوصيات هي :
. توجيه المزيد من الاهتمام بعافية الطفل العربي وذلك نحو عافية الطفل العربي لتبنى نمط الحياة الناشط بدنيا وإجراء الفحوصات الطبية الدرية بما في ذلك فحوصات سلامة القوام .
. العمل على أن يتمتع طفلنا العربي بواصفات الشخص المتربي بدنيا من حيث معرفته بفوائد ممارسة النشاط البدني وممارسته الفعلية له ولياقته البدنية والنفسية .
. على الجهات المسئولة دراسة كافة ( القوانين والمواثيق والعهود والحقوق المتعلقة بالطفل في مجال النشاط البدني والرياضة والعمل على أن تجد طريقها إلى التنفيذ .
. أن تتشارك الدول العربية في المناهج المطورة التي استحدثتها حتى تعم الفائدة وتتقارب وتتلاقح أفكار المخططين والتنفيذيين .
. على الجهات المعنية في جامعة الدول العربية أن تهتم بتحقيق طفلنا العربي المعايير الصحية لممارسة النشاط البدني كما يتمثل ذلك في ممارسة النشاط البدني (5) مرات أسبوعيا جميع أيام الأسبوع بمعدل (60) دقيقة كل مرة وبشدة متوسطة ( تحدد عرفيا بالتعرق ) .
. على جامعاتنا العربية توجيه الجهات المعنية في الدول الأعضاء بالعمل على دمج الأطفال ذي الحاجات الخاصة ( ولا سيما المعاقين ) في البرامج العامة للأطفال العاديين بما يتناسب وقدرات اؤلئك الأطفال .
. قياس نشاط الأطفال البدني للتعرف على نسبة الممارسين في الحدود الموصي بها و نسبة غير الممارسين والاستعانة ببيانات تلك القياسيات في التخطيط قصير وطويل المدى الخاص بزيادة عدد الأطفال النشطين بدنيا في الدول العربية ( بعضها البعض ) بينها وبين دول العالم الآخر للتعرف على موقفنا .
. الاهتمام بوفير الدعم والتمويل الكافي والمنشات الترويحية والرياضية وتيسير استخدام الأطفال لها وتشجيعهم على ارتيادهها بما في ذلك , أي رسوم مفروضة على ارتيادها .
. ستقدم الدول الأعضاء خدمة عظيمة لنفسها ولأطفالها إذا سعت للتأكد من وجود برامج حركية ( معافاة ) في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي ,, تحديدا يجب أن يتكون محتوى برامج هذه المرحلة في اللعب الحركي والتربية الحركية باعتبارها الأساس لبناء الميول والرغبات والشعور بالكفاءة واكتساب المهارات الأساسية وغير ذلك من عوامل تعتبر ضرورية للطفل الناشط بدنيا .
. توجيه المزيد من الاهتمام للعوامل النفسية لدى الطفل من علاقته بنشاه الحركي ..... ونوصي هنا بالحرص على أن تكون الدافع , الميول الشعور بالكفاءة Perceived Coup ومدركات الذات ..... والروح الرياضية .... تكون مجالات تخضع للتقويم المستمر ويستعان بنتائج التقويم في تعديل الواقع بما يضمن ايجابية الواقع في تسيير وتعزيز رياضة الطفل .
. على الجهات المعنية في الدول العربية التأكد من أن برامج الرياضة للجميع فيها توجه اهتماما خاصا للطفل وان تشجع الأسر أطفالها على ارتياد الملاعب والساحات وان دور ها في ممارسة النشاط البدني .
. يجب أن تكون قيمنا الإسلامية والعربية حظها من الرعاية والاهتمام في رياضة الطفل . ديننا يدع إلى مكارم الأخلاق الصدق , الأمانة التعاون ,, التسامح , وغير ذلك . كل هذا يجب أن يجد مكانه في رياضة الطفل .
. مع اعترافنا بالفوائد التي تعود من مشاهدة وممارسة المواد المعروضة الكترونيا إلا أننا نوصي أولياء الأمور في الدول الأعضاء أن يعملوا على ألا يكن الوقت ( تلك الأنشطة ) على حساب وقت ممارسة الأنشطة الحركية والرياضية .
. على الدول والأعضاء التأكد من أن طفلنا العربي يحظى بحقه الكامل في التربية البدنية المدرسية من المنهج الحديث والمعلم الكفء المؤهل والوقت المعياري ( 3 حصص على الأقل ) أسبوعيا .
. مدارس المجتمع يجب أن نكون خط الدفاع الأول عن نشاط الطفل الحركي ورعايته ويقتضي هذا أن نهتم بالمدارس بتوفير البنى الأساسية للتربية البدنية .
. مدارسنا العربية مطالبة بان تجعل اللياقة البدنية للصحة هدف أساسيا في برامجها يتقدم على الأهداف الأخرى .
وقد وجهت عيسى شكرها الى جمهورية السودان ووزارة الشباب عندما قالت
في الختام جزيل الشكر لجمهورية السودان التي استضافت هذا الحشد الكبير من الدول العربية على كرم الضيافة والحفاوة والتنظيم المتميز .ولجامعة الدول العربية لاهتمامها ورعايتها لمثل هذه اللقاءات التي تعنى بالطفل العربي
وأيضا لا ننسى الشكر الكبير لوزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم العالي التي بادرت بالمشاركة في هذه الندوة من خلال ايفا دنا لتمثيل دولة فلسطين والتي من خلالها كان لنا شرف المشاركة الفاعلة .