عائلة الشيهد صالح البرغوثي تنفي رواية الاحتلال حول استشهاده
نشر بتاريخ: 16/12/2018 ( آخر تحديث: 17/12/2018 الساعة: 11:04 )
رام الله - معا - أكدت عائة البرغوثي، اليوم الأحد، أن الاعتقاد لدى العائلة أن ابنها صالح عمر البرغوثي (29 عاماً) تعرض لعملية اعدام بعد الاعتقال أو أن اعداما مؤجلا سيقع على صالح أو وقع عليه الأمر الذي يخالف حقوق الأسير الفلسطيني.
وأضافت العائلة فق بيان لها: الجريمة لم تكن فقط في هذه الزاوية، بل تتسع بصورة ثأرية تجاه العائلة، وتتمثل بالتحقيق القاسي مع والد الشهيد صالح البرغوثي الشيخ عمر البرغوثي، والتهديدات باستهداف افراد آخرين من العائلة، بالتزامن مع تحريض واسع على العائلة من الاعلام العبري، الامر الذي يجعل العائلة في مساحة الاستهداف الخطير.
وأكدت العائلة: منذ اعلان الاحتلال قبل اربعة ايام عن اعدام إبننا الشهيد صالح البرغوثي، قامت العائلة بمساعدة مختصين من الاعلاميين وحقوقيين في البحث فيما جرى خلال محاولة اعتقال ابننا صالح في منطقة سردا.
وأضافت: ومن خلال البحث والتوثيق نضع بين يدي شعبنا والمؤسسات الدولية جملة من الحقائق على النحو الآتي: تمت عملية المداهمة للسيارة من قبل قوات الاحتلال، بشكل سريع بعد أن تم ايقافها بالاعتراض بسيارة مدنية، لم يحاول الشهيد صالح الفرار، بل حافظت السيارة على مسار صحيح مما ينفي رواية بيان الشاباك الذي اشار الى محاولة الفرار، بحسب شهود العيان قامت قوة من الجيش، بالتوجه الى باب السيارة من جهة السائق، وإطلاق عدة رصاصات باتجاه السيارة مما أدى الى تحطيم زجاجها الخلفي، لم توحي الحادثة الى اصابة صالح، لانعدام أي آثار للدماء في السيارة أو خارجها ولا في مكان العملية، استغرقت العملية نحو دقيقة ونصف وهي التي تم فيها اطلاق النار حتى الوصول الى اعتقاله مع اشارة شهود عيان الى سحبه وهو على قيد الحياة.
وقالت العائلة: أمام ذلك، تابعت العائلة ما صدر من الاعلام العبري والبلاغات غير الرسمية من الارتباط الفلسطيني وكانت على النحو التالي: شرع الاعلام العبري بالحديث عن الشهادة بعد ساعه وربع مسندة ذلك للاعلام العربي، تأخر البيان الرسمي الصهيوني الى نحو 3 ساعات دون الاشارة الى استشهاد صالح، أبلغت العائلة من قبل ضابط المخابرات في منزله استشهاد صالح عبر ابلاغ والده " قتلنالك صالح"، أبلغ الارتباط ان صالح إصابته طفيفة الساعه الثامنة ونصف وأنه معتقل، اكد الارتباط أن هناك اربع اجابات متناقضه والحسم بالشهادة كان الساعه العاشرة ونصف.
واعتبرت العائلة أن فرضية الحياة والموت، لغز يوجب على المؤسسات الرسمية والحقوقية الاجابة عليه، كما تطالب انتداب لجنة دولية لمشاهدة ومعاينة الجثة،
لأن الاعتقاد لدى العائلة بأن عملية اعدام تمت بعد الاعتقال أو أن اعداما مؤجلا سيقع على صالح أو وقع عليه الأمر الذي يخالف حقوق الأسير الفلسطيني.
وقالت العائلة: الجريمة لم تكن فقط في هذه الزاوية، بل تتسع بصورة ثأرية تجاه العائلة، وتتمثل بالتحقيق القاسي مع والد الشهيد صالح البرغوثي الشيخ عمر البرغوثي، والتهديدات باستهداف افراد آخرين من العائلة، بالتزامن مع تحريض واسع على العائلة من الاعلام العبري، الامر الذي يجعل العائلة في مساحة الاستهداف الخطير.