الاسلامية المسيحية: اقتحام دير مارسابا سابقة خطيرة
نشر بتاريخ: 18/12/2018 ( آخر تحديث: 18/12/2018 الساعة: 09:55 )
القدس- معا- اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء، اقتحام مئات المستوطنين لمنطقة دير مار سابا القريب من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، واداء طقوسا تلمودية سابقة خطيرة للغاية، داعيةً لتوفير الحماية لدور العبادة.
ومن جهته حمل الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى سلطات الاحتلال مسؤولية توفير الحماية للاماكن الدينية ودور العبادة، داعياً إلى ضرورة وقف الاعتداء على المقدسات واحترام جميع الديانات.
وأكدت الهيئة في بيانها على أن سلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين لا يفوتون فرصة للاعتداء على المعالم والأراضي الفلسطينية ودور العبادة، فخطط الاحتلال التهويدية مستمرة بكافة الأشكال والأساليب، من خلال إقامة المزيد من التجمعات والبؤر الاستيطانية في كل أرض فلسطينية تارة، إلى الاعتداء المتواصل والانتهاك الصارخ لحرمة المقدسات المسيحية والإسلامية دون إي احترام أو اعتبار لحرمة المساجد والكنائس تارة أخرى، وهو ما اعتبره جزء من السياسة الاسرائيلية القائمة على تهويد كل شبر ومعلم في الارض الفلسطينية.
يشار الى أن دير مار سابا هو دير للروم الأرثوذكس يطل على وادي الجوز (القدرون) في بلدة العبيدية شرقي بيت لحم في فلسطين. تم بناؤه بين عامي 478- 484م، على يد الراهب سابا بمشاركة 5000 راهب، وهو بهذا يُعتبر واحد من أقدم الأديرة المأهولة في العالم.
ويذكر أن عمليات الاقتحام والتهويد تزامنت مع عيد القديس "مار سابا" حيث يتجمع المواطنون المسيحيون ويتوجهون الى الدير للصلاة والاحتفال بعيد القديس.