جمعية واعد تعقد مؤتمرا صحفيا تنديدا باستشهاد الأسير شاهين
نشر بتاريخ: 29/02/2008 ( آخر تحديث: 29/02/2008 الساعة: 19:29 )
غزة- معا- عقدت جمعية واعد للأسرى والمحررين عصر اليوم مؤتمرا صحفيا أمام منزل الأسير الشهيد فضل شاهين تحدث خلاله الناطق الإعلامي باسم جمعية واعد عبد الله قنديل منددا بهذه الجريمة والتي تنظم إلى مسلسل الجرائم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وأكد قنديل الذي قرأ بيان الجمعية الصادر عنها اليوم والذي دعت فيه المجتمع الدولي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية، إلى العمل الفوري من أجل حماية الأسرى والإفراج عنهم، عبر الضغط على إسرائيل بإطلاق سراحهم فوراً، وملاحقتها في كافة المحافل السياسية، وفضح جرائمها بحق الأسرى ومعاقبتها باعتبارها دولة خارجة عن القانون الدولي والإنساني، وطالبت الجمعية بتشكيل لجان حماية صحية دولية، تتابع أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على إنقاذهم من حالة الإعدام البطيء بحقهم.
واعتبرت الجمعية استشهاد الأسير فضل عودة شاهين البالغ من العمر 45عاما، من مدينة غزة في سجن بئر السبع الإسرائيلي، مؤشر خطير يدل على مدى استهتار إدارة مصلحة السجون بالأسرى،خاصة أنه استشهد نتيجة لأنه يعاني من انسداد في الشرايين.
وحملت الجمعية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة شاهين، وعن حياة الأسرى المرضى عموماً، المحتجزين في ظروف لا إنسانية وقاهرة، ويتعرضون لتعذيب جسدي ونفسي مؤلم، ولا يتلقون أية رعاية صحية، بل يمارس ضدهم الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة والتسويف في نقلهم لما يسمى مستشفى "سجن الرملة" وتقديم العلاج اللازم.
واكدت الجمعية في هذا الصدد أن هذه السياسة، تتناقض وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، حيث لا زال هناك قرابة 1200 أسير موزعين على السجون والمعتقلات الإسرائيلية، يعانون من أمراض مختلفة ومزمنة وخطيرة، وحياتهم مهددة بالخطر، نتيجة الإهمال والمماطلة والتسويف في علاجهم،.
من جهته تحدث أبو محمد شاهين شقيق الأسير الشهيد عن ظروف استشهاده مؤكدا أن استشهاد أخيه جاء نتيجة سياسية الإهمال الطبي الذي تعرض له فهو يعاني من انسداد في الشرايين وكان بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية عاجلة ولكن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية رفضت ذلك وأوضح أن شقيقه أصيب بمرض السكري داخل السجون الإسرائيلية.
ونوه شاهين إلى أن عائلته لم تستطع زيارته منذ تسعة أشهر وأشار إلى أن عائلته سبق وأن ناشدت العديد من المؤسسات الحقوقية والإنسانية وأطباء بلا حدود ولكن دون جدوى وها هي النتيجة لا حياة لم تنادي.
أبو جمال الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى - مجموعات ايمن جودة، ندد بسياسية الإهمال الطبي المتبعة من قبل إدارة مصلحة السجون ضد الاسرى موضحا أن استشهاده يأتي ضمن الحملة الشرسة المتواصلة على أبناء قطاع غزة.