نشر بتاريخ: 19/12/2018 ( آخر تحديث: 19/12/2018 الساعة: 14:27 )
رام الله- معا- كرّمت جمعية نور العين المقدسية ممثلة برئيسها محمد الصياد، اليوم الاربعاء، وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر، تقديراً لدوره الوطني والانساني الأصيل وحرصه على دعم الفئات المهمشة في فلسطين بشكل عام ولجهوده ومساندته لجمعية نور العين المقدسية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال استقبال الشاعر رئيس الهيئة الادارية لجمعية نور العين للمكفوفين محمد الصياد وعددا من أعضاء الهيئة الادارية للجمعية، بحضو الوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية أنور حمام ومدير عام الجمعيات خالد اطميزي ومستشار الوزير لشؤون القدس عزام الهشلمون .
وتناول اللقاء سبل تطوير الجمعية وتوسيع نطاق عملها، لضمان استمرار تقديم خدماتها للاشخاص ذوي الاعاقة من فئة المكفوفين وتمكينهم ودمجهم في عجلة التنمية والانتاج لإخراجهم من دائرة العوز، حيث تعاني الجمعيات الخيرية في القدس من سياسات وممارسات تضيق من قبل سلطات الاحتلال.
وفي هذا السياق، أشاد الشاعر بالجمعية ومبادرتها للتكريم، معرباً عن شكره وتقديره للجمعية لدورها الريادي وتفاعلها مع القضايا المجتمعية وعلى رأسها قضايا المكفوفين.
وخلال اللقاء أكد الشاعر على اهتمام القيادة والحكومة بمؤسسات القدس، مضيفا أن وزارة التنمية الاجتماعية مستعدة لتنسيق كافة برامجها وفعالياتها مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في مدينة القدس وهي تضع كل امكاناتها لتعزيز صمود الجمعيات المقدسية وتثبيت صمود المواطنين المقدسيين، ودعم المؤسسات والهيئات القائمة على خدمتهم.
وأكد الوزير أن الوزارة تسعى بكل طاقاتها لبناء شراكات حقيقة مع الجمعيات الخيرية في القدس لإسنادها وذلك من خلال تعزيز الإمكانيات لضمان صمودهم واستمراريتهم لخدمة الفئات المحتاجة والمهمشة خاصة في ظل ما يواجهونه من سياسات عنصرية وممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
واستمع الوزير الشاعر لأبرز المعيقات والتحديات التي تواجهها الجمعية المتمثلة بالعجز المالي وتضييق الاحتلال ومحاولاته لإجبارهم على إغلاق الجمعية، كما ثمن الوزير الجهود التي تقوم بها الجمعية لخدمة المكفوفين.
ووعد د. ابراهيم الشاعر ضيوفه الوقوف الى جانبهم ودعمهم الكامل لتصويب أوضاعهم وضمان استمرار عملهم لخدمة الفئات الفقيرة والمهمشة خاصة المكفوفين، كما كلف مدير مديرية التنمية الاجتماعية في القدس متابعة الحالات الاجتماعية وتقديم المساعدة لها وحل مشكلاتهم.
من جانبه، شكر محمد الصياد الوزير الشاعر على استقباله ووقفته الجادة لجانب الجمعية، مستعرضا الصياد رؤية الجمعية ورسالتها التي تنبثق من إيمانها بأهمية الوقوف الى جانب فئة المكفوفين وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم وتطويرهم للمشاركة في العملية التنموية في القدس.