بدعم من وزارة الثقافة- اختتام ورشة "لوّن القدس" في المحافظات

الخليل -معا- اختتمت في الخليل ورشة لوّن القدس والتي نظمتها الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل وبدعم من وزارة الثقافة في 5 محافظات و هي طوباس وقلقيلية ورام الله وأريحا والخليل وشارك فيها ما يزيد على 500 طفل.
وتهدف الورشة التي أبدعها الفنان الفلسطيني سميح أبو زاكية الى ترسيخ محبة القدس في نفوس الأطفال والعمل على تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية في القدس.

ورشة لوّن القدس
يقول الفنان الفلسطيني سميح ابو زاكية والذي أشرف على تنفيذ الورشة :"ورشة لوّن القدس ورشة فنية تفاعلية مع الأطفال من عمر( 06-16) سنة أبدعتها للأطفال في فلسطين والعالم العربي كمشاركة رمزية منهم في التضامن مع القدس العاصمة الفلسطينية وللتعبير عن حبهم لمدينة السلام وكذلك للاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية والإسلامية".

واصاف الفنان ابو زاكية :"الورشة الفنية من المشاريع الفنية البسيطة والعميقة والتي تعمل على تشجيع الأطفال للتعبير بالفنون عن حب القدس مدينة السلام التي نعشقها جميعا والورشة تكسب الأطفال مهارات عدة في مجال معرفة الألوان والخامات الفنية ورغم أن الورشة موجهة للأطفال الا أنها تتعامل مع كافة المستويات والأعمار".

واشار أبو زاكية الى رغبته في الوصول الى مليون طفل من العالم العربي لرسم القدس والتعبير عن حبهم لهذه المدينة الفلسطينية.

وتوجه بالشكر لوزارة الثقافة الفلسطينية التي دعمت أقامة ورشة (لوّن القدس) في المحافظات. وقد خص بالشكر مدير عام دائرة التراث في وزارة الثقافة يوسف الترتوري واسرة دائرة التراث في الوزارة و مدراء ومديرات مكاتب وزارة الثقافة الذين بذلوا جهوداً مميزة من أجل العمل على انجاح الورشة وكذلك العديد من الكوادر الثقافية،

و شكر ايضا، مديريات التربية في المحافظات و الذين عملوا على تسهيل أقامة هذه الورشة من أجل تعزيز مكانة القدس عاصمة فلسطين في نفوس الطلبة.

ورشة طوباس

يقول عبد السلام عابد مدير مكتب وزارة الثقافة في طوباس :" لقد سعدت بالتعرف الى الفنان سميح أبو زاكية عبر ورشة لون القدس والتي نفذها في مدرسة الشهيد ياسر عرفات وشارك فيها 100 طفل من أطفال المحافظة، لقد كان الأطفال فرحين وهم يرسمون ويلونون القدس، لقد كانت مواضيع الرسومات مهمة وجميلة لانها تعمق حب القدس في نفوس الطلبة".

واضاف :"لقد وصلت رسالة الورشة بكل اقتدار من خلال تلوين قبة الصخرة والكنائس والمساجد وأسوار القدس، و نتج عن الورشة رسومات جميلة وازداد وعي الأطفال بأهمية القدس والمخاطر التي تحدق بها، انني اتوجه بالشكر والتقدير من اسرة وزارة الثقافة في طوباس والأغوار الشمالية واسرة التربية والتعليم في محافظة طوباس بالشكر والتقدير الى الفنان المبدع سميح أبو زاكية".

استحضار القدس في قلقيلية

من جانبه قال أنور ريان مدير مديرية الثقافة في قلقيلية عن ورشة لون القدس :"الورشة جميلة ومخططة بشكل جيد وهي ممنهجة واستطاعات جذب انتباه الطلبة ومعلميهم نحو القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، ولوحظ قوة التفاعل الذي حصل مع اهتمام الطلبة بالرسومات وبتلوينها وهي استطاعت بكل اقتدار استحضار القدس ولو لفترة قصيرة في قلقيلية في أذهان المشاركين خاصة وأن بعض الأطفال لم يشاهد القدس ولو لمرة واحدة في حياته، لفناننا الأستاذ سميح كل الشكر والتقدير على هذا النشاط الثقافي الفني المميز ونأمل تكراره قريبا لمئات الأطفال".

رام الله والقدس

من جانبها قالت نوار عساف مديرة مكتب وزارة الثقافة في رام الله والبيرة، عن ورشة لون القدس :"ورشة لون القدس من أجمل الورشات الثقافية التي تم تنفيذها خلال العام 2018 حيث تم تنفيذها في مدرسة الوكالة في الطيرة وقد استهدفت 100 طالبة وتم تدريب الطالبات على تلوين مجموعة من الرسومات الخاصة بالقدس والتي ابدعها الفنان وتم وضع لمسات الطالبات فيها من خلال الألوان".

واضاف:"لقد لمست وبصفتي مديرة مكتب وزارة الثقافة في رام الله أهمية تعريف النشىء الجديد بعاصمتهم القدس واشكر كل من ساهم وعمل على انجاح هذه الورشة الفنية المتميزة ونأمل عمل ورشات أخرى لايصال الرسالة الى أكبر عدد من أبنائنا وبناتنا".

أريحا بوابة القدس الشرقية

وقالت ميسون سلامة مديرة مكتب وزارة الثقافة في أريحا :"ورشة لوّن القدس كنشاط ثقافي من أهم الأنشطة الثقافية للأطفال لأنه يتعلق بتعزيز مكانة القدس الثقافية والسياسية والتاريخية والدينية للشعب الفلسطيني ومثل هذه الأنشطة للأطفال تعزز الأنتماء والمعرفة حول قضايا القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لفلسطين بالأضافة لاستخدامها لغة الفن لتوصيل المعلومة بشكل أسهل وأبسط للأطفال، وانا اتمنى أن تقام الورشة مرة أخرى وكذلك لعدد أكبر من الأطفال واشكر الفنان سميح ابو زاكية لجهوده في ابداع هذه الورشة من أجل القدس".

الخليل ..حامية القدس
من جانبها قالت هدى عابدين مديرة مكتب وزارة الثقافة في الخليل :" الخليل والقدس لهما مكانة دينية وانسانية وثقافية عالية عند أبناء الشعب الفلسطيني وتكمن أهمية الورشة بأنها تتحدث عن القدس التي تعتبر المدينة المحفورة في وجداننا والمدينة التي لا يمكن أن ننساها باعتبارها العاصمة وهي محور القضية الوطنية الفلسطينية، والورشة تعزز هذه المكانة في نفوس شريحة كبيرة من الأطفال وهي تعمل على ترسيخ مكانة القدس في وجدان الأطفال بالأضافة الى تعزيز هويتها الفلسطينية والعربية والأسلامية باعتبارها عاصمة الثقافة العربية الدائمة، ونشكر الفنان الفلسطيني سميح أبو زاكية والجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل التي عملت على توسيع مشاركة الأطفال في هذه الورشة وتعميم فكرتها الى فلسطين والخارج".