نشر بتاريخ: 20/12/2018 ( آخر تحديث: 20/12/2018 الساعة: 12:09 )
رام الله- معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي برعاية ومشاركة الوزير د. صبري صيدم، ومؤسسة "آر تي أم"، في رام الله، اليوم الاربعاء، مشروع الشراكة من أجل نهج تعلمي جديد لمرحلة الطفولة المبكرة.
واستهدف المشروع الذي يستغرق ثلاثة أعوام؛ 45 روضة ومدرسة في 11 محافظة ومديرية تربية، ويشمل مختلف الجهات الفاعلة والمؤسسات الفلسطينية التي تشترك بالالتزام بتعزيز حق أساسي للأطفال: الحق في التعليم النوعي في مرحلة الطفولة المبكرة.
وشارك في فعاليات الإطلاق؛ منسقة المشروع وممثلة "ارتي ام" في فلسطين آنا تولدو، ومدير عام التعليم العام يوسف عودة، ومسؤول العلاقات العامة في مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي في القدس ماركو جيالوناردي، والأمين العام للأمانة العامة للمدارس التعليمية المسيحية في فلسطين إياد طوال.
وفي هذا السياق، أعلن صيدم تبني وزارة التربية تطبيق إلزامية التعليم ما قبل المدرسي تدريجياً بدءاً من العام الدراسي المقبل، لافتاً إلى أنه سيتم التواصل مع المجالس المحلية والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني الجاهزة للشراكة في هذا المجال؛ لتكون هي صاحبة الأولوية في افتتاح رياض أطفال حكومية.
ولفت الوزير إلى أن التوجه يندرج في إطار استراتيجية تتبناها "التربية" لتطوير قطاع التعليم ما قبل المدرسي، استجابة لما نص عليه قانون التربية والتعليم في ما يختص بالتعليم ما قبل المدرسي.
وأكد صيدم أن التربية ماضية قُدماً في تشييد رياض الأطفال في كافة أرجاء الوطن، بما يضمن توفير كافة متطلبات التوسّع في هذه الرياض، ومواصلة تنفيذ برامج تدريبية تطال العاملين في هذا القطاع الحيوي، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية المعنية بقطاع الطفولة.
وأشاد الوزير بالشراكة الفاعلة بين الوزارة ومؤسسة "آر تي أم"، مؤكداً أن هذه الشراكة تؤسس لنهج تعليمي يحقق الغايات المنشودة ومن أبرزها إحداث تطوير حقيقي على صعيد التعليم ما قبل المدرسي.
بدورها، أوضحت منسقة المشروع آنا تولدو، أن المشروع يهدف إلى زيادة الجودة وإمكانية الالتحاق والاستدامة في قطاع مرحلة الطفولة المبكره عن طريق تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال المساهمة في زيادة الكفاءات المهنية لموظفي وزارة التربية في مجال التربية وإدارة الخدمات لمرحلة الطفولة المبكرة وموظفي 60 روضة حكومية وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة من حيث التخطيط وبيئة التعلم والمشاركة الأسرية، ضمان الوصول إلى الخدمات النوعية في مرحلة الطفولة المبكرة للأطفال والأسر التي تعيش في المناطق المهمشة في الضفة الغربية عن طريق فتح 30 صف روضة حكومية جديدة وإعادة تأهيل 15 روضة خاصة قائمة، والبدء في إنشاء مركز تجريبي لإعادة إستخدام مخلفات البيئة، من أجل تزويد المدارس في جميع أنحاء المحافظة وتشجيع إعادة الاستخدام الإبداعي في الضفة الغربية.
يشار إلى أن هذا المشروع تموله الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، ويتم تنفيذه بمشاركة الشركاء والهيئات، ممثلة بوزارة التربية والتعليم العالي، وبطريركية اللاتين في القدس، وبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، وبطريركية الروم الكاثوليك في القدس، ومركز إبداع الثقافي- مخيم الدهيشة في بيت لحم، وبلدية ريجيو إيميليا، ومؤسسة الحضانات ومراكز رعاية الأطفال الرضع، ومؤسسة ريجيو للأطفال - المركز الدولي لوريس مالاجوزيS.r.l ، وجامعة القدس.