نشر بتاريخ: 22/12/2018 ( آخر تحديث: 22/12/2018 الساعة: 12:48 )
بيت لحم- معا- تطرق موقع "واينت" الاخباري الى شرخ في قيادة المستوطنات بالضفة الغربية بعد موجة العمليات الأخيرة التي اسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح آخرين، وبسبب معارضة المستوطنين لسياسة الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ومنذ موجة العمليات الأخيرة يدير المستوطنون صراعا أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية لديهم، لكن المختلف هنا بأن الذي يدير الصراع حاليا هو عدد من رؤساء المجالس الإقليمية في الضفة الغربية، وليس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، حيث اقاموا ما يشبه المنتدى وهو هيئة اعلى من مجلس المستوطنات.
المنتدى يضم رؤساء: مستوطنة "هار حبرون" و"بوحاي" و"ديمري"، ورئيس مجلس "غوش عتصيون" شلومو نئمان، ورئيس مجلس مستوطنة "بنيامين" يوسي دغان.
رؤساء هذا المنتدى هم الذين نظموا مظاهرات المستوطنين قبل أسبوع والأحد الماضي أمام جلسة الحكومة الإسرائيلية.
وذكر موقع "واينت" انه خلال المظاهرة قام احد الأشخاص الذي يعمل مع المنتدى بالتوجه الى رئيس مجلس المستوطنات حننئيل دورني، وقال له ان "هذا الحدث لا يخصكم".
احد رؤساء المنتدى قال في حديثه مع موقع "واينت" قال: إن "هناك الكثير من الخلافات داخل المجلس وليس جميعهم متفقون. يجب علي ان اهتم لسكاني وان اعمل مباشرة امام نتنياهو. في النهاية انا القيادة المنتخبة، وانا ملتزم بتوفير الامن الشخصي للسكان".
بالإضافة الى تنظيم المظاهرات، يقوم رؤساء المنتدى بإدارة محادثات مكثفة مع ممثلي نتنياهو ويقومون بصياغة مستند يضم الطلبات التي سيعرضونها عليه. وتشمل هذه الطلبات: ترخيص بؤر استيطانية وزيادة الميزانية لتحسين الأوضاع الأمنية في المستوطنات.