نشر بتاريخ: 23/12/2018 ( آخر تحديث: 23/12/2018 الساعة: 10:55 )
غز- معا- اعتبر د.سالم عطالله عضو الامانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية إعلان حل المجلس التشريعي من قبل المحكمة الدستورية أمرا خطيرا يزيد المشهد الفلسطيني تعقيدا وتأزيما.
واضاف عطالله أن تشكيل المحكمة الدستورية صاحبة القرار لم يكن ذو أصل قانوني ولا حتى اعتمد على توافق فلسطيني جامع لتكون بذلك تلك الخطوة سياسية بامتياز تساهم بتعزيز الانقسام وتضرب النسيج الوطني وتقوض أركانه.
واستهجن عطالله مهاجمة الرئيس عباس لمنفذي العمليات بالضفة ووصفهم بالقتلة
المدعومين من "نتنياهو".واعتبر عطالله ذلك امرا معيبا وتجني كبير على تضحيات الشعب واصرار عبثي على المضي بطريق الاستسلام والمفاوضات، مؤكدا على أهمية تكاتف الجهود لوقف حالة الاستفراد بالقرار السياسي الفلسطيني والعبث السياسي، داعيا لتشكيل جبهة وطنية تتجاوز حالة التفرد وتنحاز الى ارادة الكل الفلسطيني الداعية للتحرر ومقاومة الاحتلال حتى انتزاع كل الحقوق.
وختم عطالله حديثه بالتأكيد على ضرورة بناء المؤسسات الوطنية على أسس سليمة واعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، استنادا لتوافق فلسطيني وارادة شعبية ووطنية خالصة.
