طمليه: المحكمة المعينة لا تمتلك صلاحيات حل هيئة منتخبة
نشر بتاريخ: 23/12/2018 ( آخر تحديث: 23/12/2018 الساعة: 13:38 )
رام الله- معا- استهجن جهاد طمليه قرار الرئيس أبو مازن بحل المجلس التشريعي، الذي استند فيه على قرار المحكمة الدستورية المعينة من قبل الرئيس الفلسطيني نفسه؛ والذي انتهت ولايته القانونية قبل عقد كامل من الزمن.
وبين أن المجلس التشريعي وفقاً للنظم الكونية التي حددت كيفية عمل الكيانات البرلمانية تعتبرها سيدة أنفسها، لهذا لم يمنح القانون الأساسي الفلسطيني صلاحية حل البرلمان (المجلس التشريعي) لأي كان، مهما كان مسماه أو منصبه ووظيفته، سيما المادة (٤٧) والتي جاء فيها" أن مدة ولاية المجلس القائم، تنتهي عند أداء المجلس الجديد المنتخب اليمين الدستورية، كما بينت المادة نفسها بأن ولاية المجلس التشريعي، تنتهي بعد إجراء الانتخابات الجديدة، وأداء القسم للمجلس الجديد، لذا تبقى ولاية المجلس الحالي مستمرة حتى إجراء الانتخابات، وأداء المجلس الجديد اليمين الدستورية".
وأشار الى أن المادة (113) من القانون الأساسي أيدت وعلى نحو شديد الوضوح "بأنه لا يجوز حل المجلس التشريعي، حتى في حالة الطوارئ".
وأضاف طمليه: يعني ذلك أن قرار الرئيس باطل وغير نافذ، وينطوي على تجاوز خطير للقوانين الفلسطينية، وكان من الأولى أن يشمل الرئيس أبو مازن بقراره دعوته لإجراء انتخابات رئاسية ليكون بمنأى عن النقد وعدم اتهامه بالكيدية والتربص بالهيئات المنتخبة من قبل الجماهير.
ودعا جماهير شعبنا وأعضاء المجلس التشريعي لرفض هذا القرار والعمل على تنظيم انتخابات عامة ضمن تفاهم وطني شامل.