نشر بتاريخ: 24/12/2018 ( آخر تحديث: 25/12/2018 الساعة: 10:50 )
بيت لحم - معا- ادعى الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، أن عناصر في الجيش قاموا بإطلاق النار باتجاه مسلحين من الأراضي السورية حاولوا اجتياز الخط الفاصل بين الأراضي السورية، والمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية من الجولان.
وبموجب اتفاقية فك الاشتباك، الذي وقع عام 1974 فإن "خط ألف" هو الفاصل بين الجولان الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وبين الأراضي السورية.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي الى أنه لم تقع أي إصابات من جانب الجيش الإسرائيلي، فيما لم يذكر البيان إذا ما قام بإصابة المسلحين
. كما ولم يعبر المسلحون السياج الأمني والتسلل الى الأراضي الإسرائيلية.
وعادت مؤخرا الأراضي السورية المحاذية لخط فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا الى سيطرة الجيش السوري بعد انسحاب المسلحين المعارضين منها وتم إعادة رفع العلم السوري على الأراضي السورية المحاذية للجولان بعد 8 سنوات من خضوعها تحت سيطرة المسلحين.
وقبل نحو أسبوعين تم إعادة فتح معبر القنيطرة بين إسرائيل وسوريا، والمخصص لنقل البضائع التجارية خصوصا من أهالي سكان الجولان الى داخل الأراضي السورية.
واستخدم المعبر في السابق لسفر مواطني الجولان للدراسة في المؤسسات الأكاديمية السورية.
والحادث الذي أعلن عنه الجيش الإسرائيلي هو الأول من نوعه منذ استعادة الجيش السوري السيطرة على الأراضي السورية القريبة من خط فض الاشتباك مع إسرائيل.
ووفق موقع "واي نت" الإلكتروني الإسرائيلي، فإن أحد قيادات الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، قد ألمح الى محاولات من قبل عناصر حزب الله للتموضع في الأراضي السورية القريبة من الجولان.