بيت لحم-معا- قال المحلل الاسرائيلي امنون ابراموفيتش ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعا الى انتخابات مبكرة كي يهرب من الاعتقال في ملفات الفساد وبالتالي وضع المنستشار القانوني في الزاوية.
واضاف للتلفزيون الاسرائيلي" فاذا امر المستشار القانوني باعتقاله فانه سيقال عنه انه قام بتخريب العملية الانتخابية، واذا لم يفعل فانه سيقال انه تواطأ مع الفاسدين".
ياتي ذلك في سياق استطلاع اجرته الدكتورة مينا تسيمح للقناة 12 من التلفزيون الاسرائيلي كشف ان حزب الليكود سوف سوف يكتسح الانتخابات بواقع 29 مقعدا لكن المفاجاة ان غالبية الجمهور لا يريد نتنياهو ان يكون رئيسا لحكومة اسرائيل.
واظهر الاستطلاع ان 34% من الجمهور الاسرائيلي يريد نتنياهو ان يبقى في منصبه بينما 52% من الجمهور لا يريد نتنياهو رئيسا للوزراء، وهذا نتيجة سؤال مباشر طرحه الاستطلاع هل تريد نتنياهو ان يكون رئيسا للحكومة الاسرائيلية القادمة.
وتظهر الصور ان حزب يائير لبيد (هنا مستقبل) ينحط الى مستوى 4 مقاعد فقط في الكنيست وان الوجوه الجديدة هي التي ستظهر واحزاب جديدة يتم تشكيلها
وأظهر الاستطلاع أنه لو جرت الانتخابات اليوم ، سيظل حزب الليكود برئاسة نتنياهو أكبر حزب في إسرائيل بـ29 مقعدًا ، يليه حزب يرأسه غانتز بـ 16 مقعدًا ، القائمة العربية المشتركة بـ 12 مقعداً ، وحزب لابيد والمعسكر الصهيوني بـ 11 مقعدا لكل منهما.
التالي هو حزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بنيت بـ 9 مقاعد ، يهودية التوراة برئاسة ليتزمان مع 7 مقاعد، ثم شاس برئاسة أرييه ديرعي ، وحزب ميرتس برئاسة زاندبرج، مع خمسة مقاعد لكل منهما، وحزب برئاسة أورلي ليفي بأربعة مقاعد.
فيما تعاني تسيبي لفني من منافسة شديدة جدا على حزب كاديما، ومثلها باقي الاحزاب كحزب العمل الذي يراسه افي جباي .
ويتوقع خبراء بان تكون الانتخابات قاسية وقد بدات بالفعل الحملات والاستطلاعات والدعايات فيما خبراء اخرون يرون انها ستكون معركة شديدة وقذرة اي انه ان سوف يستخدم جميع انواع التجريح الشخصي.