الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد يهنئ فتح بذكرى الانطلاقة

نشر بتاريخ: 30/12/2018 ( آخر تحديث: 30/12/2018 الساعة: 12:20 )
خالد يهنئ فتح بذكرى الانطلاقة
رام الله- معا- هنأ تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حركة فتح، قيادة وكوادر وقواعد بالذكرى السنوية الـ54 لانطلاقة الحركة والثورة الوطنية الفلسطينية.
وأعرب خالد عن آمله بأن تواصل فتح السير على درب شهداء الحركة وجميع شهداء الشعب، وفي المقدمة منهم الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، ودرب اسرى الحركة واسرى الشعب بأسره
ودعا خالد لحوار وطني بين جميع المكونات السياسية الوطنية من أجل الاتفاق على شراكة سياسية حقيقية نعزز على اساسها الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب ونطوي من خلالها صفحة الانقسام الأسود ونستعيد فيها وحدة النظام السياسي الفلسطيني، من أجل صون وحدة الشعب في الوطن في مناطق اللجوء والشتات والمهجر ومن أجل حماية المشروع الوطني وتوفير عوامل الصمود والنصر ، في ظروف نضال هي الأصعب والأقسى في مسيرة كفاحنا الوطني ضد الغزاة والمعتدين الاسرائيليين.
وأضاف خالد "نحن نقف على أعتاب إحياء فتح ذكرى انطلاقتها، وهي ذكرى وطنية عزيزة على قلوب جميع الوطنيين، ذكرى الأول من كانون الثاني 1965 الذي تحول الى عنوان انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي فتحت الطريق، وخاصة بعد هزيمة 1967 لأوسع مشاركة وطنية في استعادة وصون الهوية الوطنية المستقلة والنضال تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية من أجل العودة وتقرير المصير وبناء دولة فلسطين، دولة حرة أبية وسيدة، لجميع أبناء الشعب أينما تواجدوا، يطورون فيها هويتهم الوطنية والثقافية ويحافظون فيها جيلا بعد جيل على إرثهم التاريخي ودورهم الحضاري، أبناء أوفياء لوطنهم فلسطين، الذي لا وطن لهم سواه.
وأكد خالد في هذه المناسبة أن الشعب بجميع قواه وفئاته الاجتماعية يقف في مواجهة حلف شيطاني تقوده الادارة الاميركية وركيزتها العدوانية في المنطقة اسرائيل من أجل فرض ما تسميه صفقة القرن والتي يجري في سياق تنفيذ خطواتها تصفية الحقوق والقضية الوطنية، وفي مواجهة تخاذل عربي يجري سياقه تطبيع مخجل مع دولة الاحتلال دون مراعاة للحد الأدنى من ضرورة احترام ما تم التوافق عليه بين الدول العربية في قمة الدول العربية، التي انعقدت في بيروت عام 2002، ما بات يملي على الكل الفلسطيني الابتعاد عن كل ما يمكن ان يسهم في تعقيد المشهد الفلسطيني الداخلي وتعطيل جهود طي صفحة الانقسام الاسود وجهود استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني والاتفاق على موعد محدد لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في أقرب الأجيال بالتوازي مع انتخابات للمجلس الوطني باعتبارها حقا أصيلا للمواطنين لا يخضع لتجاذبات او مناورات سياسية وعلى اساس قانون انتخابات ديمقراطي وعصري يأخذ بقاعدة التمثيل النسبي الكامل بعد أن افسد الانقسام الأسود الحياة السياسية والدستورية في الساحة الفلسطينية وعطل حق المواطن الفلسطيني في الممارسة الديمقراطية دون وجه حق.