الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجريمة تضرب المجتمع الفلسطيني بالداخل

نشر بتاريخ: 30/12/2018 ( آخر تحديث: 10/01/2019 الساعة: 09:23 )
الجريمة تضرب المجتمع الفلسطيني بالداخل
بيت لحم- معا- تصاعدت نسبة جرائم القتل في أوساط فلسطينيي الداخل، إلى نسب كبيرة في ظل عجز واضح للشرطة الإسرائيلية، التي تعجز عن مواجهة الظاهرة التي تزداد من عام لآخر.
وذكر تقرير نشره موقع "واي نت" العبري أن 17 مواطنا فلسطينيا بينهم أربع نساء من مدن وقرى الداخل، قتلوا خلال الـ 34 يوما الماضية.
وارتكبت عملية القتل الأخيرة، امس في قلنسوة، بعد أن اطقلت النار على محيي نصر الله (34 عاما)، بعد يومين من وفاة والدته، ويقول شقيقه: غادر شقيقي بيت عزاء والدتنا، وبعد وقت قصير، تلقينا اتصالات بأنه قتل، لنعيد فتح بيت العزاء من جديد.
ويعبر كثير من المواطنين، حسب ما جاء في التقرير، عن خوفهم على حياتهم، متسائلين من يكون عليه الدور في المرة القادمة.
ومنذ بداية عام 2018 قتل 72 مواطنا من فلسطينيي الـ 48، بمعدل قتيل كل خمسة أيام، ولكن خلالر الشهر الأخير ازاد سفك الدماء بمعدل قتيل كل يومين.
بدورها قالت الشرطة الإسرائيلية في ردها إن الجرائم في "الوسط العربي" ترتكب على أيدي عناصر إجرامية، ومعظمها يأتي على خلفية صراعات داخلية تحول إلى أعمال عنف.
وأوضحت الشرطة إنها تجري تحقيقات شاملة وسرية في حوادث إطلاق النار وجرائم القتل، وتسعى إلى الوصول للحقيقة وتقديم القتلة إلى العدالة، بغض النظر عن هويتهم أو أصل القاتل أو الضحية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية أنها تمكنت في وقت سابق من هذا الشهر من حل لغز عدد من جرائم القتل في "الوسط العربي".
وأشارت إلى أنها في السنوات الأخيرة تمكنت من ضبط كميات غير مسبوقة من الأسلحة، ومنذ بادية العام اعتقلت الشرطة أكثر من 3300 مشتبه به ، وتم تقديم أكثر من 1250 لائحة اتهام تتعلق بجرائم امتلاك الأسلحة والاتجار بها واستخدامها.
من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، إن المهمة الأساسية للمفتش العام القادم للشرطة هي خفض مستوى الجريمة في "الوسط العربي"، لكن حتى الآن لم يتم تعيين مفش عام جديد، والجريمة في تصاعد.