هذا السلاح بات يرعب جنود الاحتلال
نشر بتاريخ: 01/01/2019 ( آخر تحديث: 02/01/2019 الساعة: 08:11 )
بيت لحم-معا- قال التلفزيون الاسرائيلي ان الكاميرات المنتشرة في الشوارع وبحوزة الجميع من فلسطينيين ومستوطنين ايضا باتت تشكل حالة رعب للجنود لانها توثق الحالات التي تدينهم قانونيا.
وشكلت اللقطات التي وثقها ناشطون فلسطينيون لقوات الاحتلال وهي تعتدي وتطلق النار على الشبان، ادانة للجنود وفتح ملفات تحقيق للعديد منهم.
وقال المحامي شلومي زيبوري، وهو خبير في القانون العسكري" إن فتح تحقيق مع جنود ومسؤوليهم لم تكن تلاقي مثل هذا الصدى لو لم يتم تصويرها."كما حصل عندما اطلق جندي رصاصة مطاطية من مسافة قريبة على فلسطيني تم اعتقاله خلال مظاهرة في نعلين في تموز 2008.
"الجنود خائفون" ، لأنه إذا قاموا بتوجيه الأسلحة في المكان الخطأ أو في الوقت الخطأ، وتم تصويرهم قد يذهبون إلى السجن". يقول عمر كوهين، الذي قاتل في غزة أثناء حرب 2014.
الجندي يواف ريجيف، الذي شارك أيضاً في العملية الأخيرة في غزة، يقول : "في اللحظة التي ترى فيها شخصًا يقوم بتصويرك، تفكر أيضًا في الجانب القانوني".
يقول الجنرال (احتياط) إيلان شيف: "لا شك أن وجود الكاميرا يمنع الجنود من التصرف على عكس الأوامر...كما يجب أن ينظر القادة إلى وجود الكاميرات خلال العمليات العسكرية".