الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادات فتـحــاويـة تدين الصمت الدولي تجاه المجازر الجماعيــة في غزة

نشر بتاريخ: 01/03/2008 ( آخر تحديث: 01/03/2008 الساعة: 20:51 )
رام الله-معا- أصدرت قيادات فتحاوية بيانا استنكاريا شديد اللهجة منتقدا الصمت الدولي تجاه ذبح الأطفال والمدنيين في غزة من قبل عصابات القتل الإسرائيلية التي تطلق صواريخها الحاقدة تجاه الأطفال والمدنيين والنساء والشيوخ غير آبهة بالدم البريء الذي بات يمرغ تراب غزة، والمعاناة الإنسانية التي باتت تفوق أي طاقة بشرية.

وقد وقع البيان جمال أبو الرب النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، ومهيب عواد النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وعلي أبودياك أمين سر المكتب الحركي للحركة الأسيرة - الوكيل المساعد لوزارة العدل.

ووصف البيان ما يجري في غزة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي ترتكبها عصابات الإحتلال ضد الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، داعيا العالم كله ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى فرض القانون الدولي على إسرائيل ووقف المجازر الجماعية في غزة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية.

وأكد البيان أن المجازر الإسرائيلية في غزة ليس لها علاقة بإطلاق صواريخ المقاومة، فنحن نتحدث عن المشاهد الإنسانية في غزة، أمثال طفلي الأخ محمد أبو شباك وأمثال والد وإبنه وغيرهم الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ الذين طالتهم الصواريخ الإسرائيلية وهم في حجرتهم.

ودعا البيان جماهير الشعب الفلسطيني وكافة الفعاليات الوطنية للوقوف صفا واحدا للجم العدوان والخروج بمسيرات واعتصامات للتعبير عن وحدة الشعب ورفضه لهذه المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في غزة، وأكد البيان أن قتل أكثر من خمسة عشر طفلا وأكثر من خمسين مدنيا خلال يومين وما رافق ذلك من هدم للمنازل واستهداف سيارات الإسعاف ما هو إلا تعبير عن عقلية إجرامية عمياء وممنهجة بنهج الغطرسة واحتراف الجريمة المنظمة التي تعاقب عليها كل القوانين الدولية والإقليمية، مما يستدعي أن نستصرخ المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة للوقوف في وجه هذا العدوان، ووقف إراقة الدم الفلسطيني الطاهر البريء، ووقف المجازر وجرائم الحرب الإسرائيلية.

ووجه البيان الدعوة لحركة حماس إلى التراجع عن انقلابها والعودة إلى الوحدة وإلى الشرعية الفلسطينية، مضيفا أننا إذ نطالب العالم بأن يتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني لا بد وأن نتذكر مسئولياتنا أيضا مؤكدا أن لا خيار أمام الفصائل الفلسطينية سوى الوحدة والشرعية.