نشر بتاريخ: 03/01/2019 ( آخر تحديث: 05/01/2019 الساعة: 10:15 )
بيت لحم- معا- هاجم المستوطنون، يوم الخميس، حكومة نتنياهو، على خلفية إخلاء بؤرة استيطانية كان المستوطنون اعادوا بناءها وسط الضفة الغربية.
واتهم المستوطنون في مواقعهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حكومة نتنياهو بطرد اليهود من أرضهم، في حين لا يقومون بطرد الفلسطينيين كما حدث في الخان الاحمر.
وأعرب النائب اليميني بتسلئيل سموتريش من "البيت اليهودي"، الذي شارك بوضع عدد من المباني داخل البؤرة قبل أسابيع عن غضبه، وقال ان "الحدث غير ضروري، حزين وغاضب".
وهاجم سموتريش الذي تواجد في الموقع رئيس الحكومة الإسرائيلية وقال: "هو غير قادر على اخلاء خان الأحمر.. رئيس الحكومة يعرض نفسه على انه رئيس حكومة يمين، لكنه يلحق الأذى بها مرة تلو الأخرى".
من جانبهم طالب كل من وزير التعليم نفتالي بينت ووزيرة القضاء اييلت شاكيد نتنياهو باخلاء وهدم "الأبنية العربية" وقالوا: "نطالب رئيس الحكومة اليوم اخلاء المباني غير القانونية في خان الأحمر، القانون هو القانون".
وأخلت قوات خاصة تابعة للشرطة الإسرائيلية، اليوم، نحو 300 مستوطن تحصنوا داخل مبنيين في البؤرة الاستيطانية "غير الشرعية" عمونا بالقرب من رام الله وسط الضفة الغربية، تميهدا لإخلاء مبنيين أقامها المستوطنون في المكان.
وشهد الأخلاء مواجهات عنيفة بين الشرطة والمستوطنين، وحسب رواية الشرطة، قام مستوطنون بإشعال إطارات مطاطية في المكان، وسكب الزيت على الطرقات المؤدية إلى البؤرة، ورشق القوات بقطع حديد.
وأضافت الشرطة أنها لجأت إلى وسائل لتفرقة المظاهرات بهدف اقتحام المبنيين، وأصيب 23 شرطيا خلال عملية الإخلاء، وقامت الشرطة باعتقال 7 مستوطنين على ذمة التحقيق.
وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها اعتقلت مستوطنتين بعد أن خطتا شعارات دعتا فيها إلى الانتقام، وكتبتا "اليهودي لا يطرد اليهودي".
