نشر بتاريخ: 05/01/2019 ( آخر تحديث: 06/01/2019 الساعة: 11:13 )
بيت لحم- معا- من ملصقات الأفلام ونوافذ المطاعم إلى رفوف المكتبات، بدأت رموز الاستجابة السريعة QR فى الظهور بشكل كبير مؤخرا، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، ودخلت هذه الرموز فى فكرة "المقابر الذكية" التى تعتمد على وضع هذه الرموز على شاهد قبر المتوفى، والذى يمكن قراءته عبر الهاتف الذكي.
وبمجرد مسح هذا الكود عبر الهاتف يتم نقل المستخدم إلى سجل يضم بيانات الشخص المتوفى، والكيفية التى مات بها، والمكان الذى يعيش فيه، أو بمعنى أدق جميع البيانات الأساسية عنه، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، حيث يمكن إضافة صور وفيديوهات ومقاطع صوتية للمتوفى، كما يمكن لأي شخص إضافة أى معلومات أو بيانات أو صور كانت تجمعه بالمتوفى.
من جهته قال "MacEntee" أحد أصحاب الشركات المسؤولة عن تطوير رموز QR للقبور، "أكبر استخدام حالى لرموز QR هو تطبيقها على شواهد القبور لتوفير وسيلة للناس للوصول إلى مزيد من المعلومات التذكارية، مضيفا، "من غير العملى أن يكون لديك شجرة عائلة على شاهد القبر لهذا الشخص، ولكن يمكنك في الواقع الحصول على نصب تذكاري يمكنك الوصول إليه عبر رمز الاستجابة السريعة"، فيمكن أن تحتوى النصب التذكارية على أشياء مثل الصور ومقاطع الفيديو وقصص الحياة أو النعي".
أما "أندرو ماكدونالد"، وهو رئيس شركة QR Memorials، والتى تصنع لوحات QR Code لشواهد القبور وتستضيف مواقع تذكارية على الإنترنت مرتبطة بالرموز، فقال، "أعتقد أن وضع رموز QR على شاهد رئيسى (يزود) تجربة أكثر ثراء، ليس فقط للأشخاص الذين يمسحون الشفرة والتعرف على تاريخ العائلة لذلك الشخص، ولكن أيضًا للعائلة نفسها، للحصول على تجربة تذكارية أكثر إشباعا".