نشر بتاريخ: 05/01/2019 ( آخر تحديث: 06/01/2019 الساعة: 11:13 )
غزة- معا- طالبت حركة فتح الهيئة القيادية العليا، قيادة حماس "التوقف فورا عن اجراءاتها من ملاحقات واعتقالات واستدعاءات لأبناء فتح في عملية متصاعدة ومتدحرجة".
ورأت حركة فتح هذه الممارسات "محاولات لإغلاق كافة أبواب المصالحة، وقطع شعرة معاوية وإنهاء جميع القواسم المشتركة التي تم التوصل إليها سابقا لإنهاء الانقسام وتفويت الفرصة على المتربصين بالمشروع الوطني، والدخول من بوابته (الانقسام) لتمرير صفقة القرن".
وقال جمال عبيد مفوض الاتحادات والنقابات بالهيئة القيادية لفتح: "إنه من الخطأ الفادح أن يظن البعض أنه من الممكن شطب او إقصاء حركة مثل فتح تعيش في قلوب الناس وعقولهم قبل مقراتها ومكاتبها، ومن العبث أيضا السعي لخلق جيوب منشقة تعمل في اطار نظرية الاستخدام".
ولفت عبيد، "أن فتح عندما اختارت المصالحة كهدف استراتيجي، كانت تعلم جيدا عواقب البدائل الكارثية التي ستعود على القضية والشعب، لذلك فهي لا تزال متمسكة بهذا الخيار، إيمانا منها بأنه سلاحنا الاقوى في وجه المؤامرات".
وشدد على "ضرورة استجابة حماس لنداء العقل والمنطق والضمير، والكف عن كافة الممارسات التي تباعدنا عن الهدف الاستراتيجي وهو انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية كخطوة مهمة على طريق الوحدة الوطنية".
وثمن عبيد دور وجهد الاشقاء المصريين رئيسا وحكومة وشعبا والفصائل والجهود التي تبذلها من اجل عدم انزلاق الامور الى حافة الهاوية، وضمان عدم تقييد الحريات ووقف وتجريم الاعتقال السياسي والافراج عن كافة المعتقلين.
وعاهد عبيد أبناء الشعب الفلسطيني بأن تظل فتح ترفع راية الوحدة الوطنية كهدف استراتيجي وليس تكتيكي، وستظل محافظة على حقوق شعبنا بحماية مشروعه الوطني حتى تحقيق كافة أهدافه.