بيت لحم-معا- كشفت صحيفة "الاهرام العربي"أن الكثير من الدول العربية، بما فيها دول خليجية، تتجه للتوافق على إعادة العلاقات بين الجامعة العربية وسوريا، وقالت المصادر إن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين يوم 6 يناير الجارى للدول العربية، سيسمح بإعادة فتح الدول العربية لسفاراتها فى العاصمة السورية دمشق وإعادة فتح السفارات السورية فى العواصم العربية بعد أن جمدت الجامعة العربية عضوية سوريا فى نوفمبر عام 2011.
واضافت إن هناك مجموعتين داخل الجامعة العربية، المجموعة الأولى تدعو لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات خلال اجتماع المندوبين الدائمين يوم 6 يناير الجارى، بما يمهد حضور الرئيس السورى بشار الأسد للقمة العربية الاقتصادية فى لبنان هذا الشهر، ومن ثم القمة العربية الدورية فى مارس المقبل، بينما المجموعة الأخرى تريد أن يسمح اجتماع المندوبين الدائمين بإعادة عمل السفارات العربية والسفراء العرب لدمشق، وعودة السفراء السوريين إلى الدول العربية، وتأجيل قرار عودة سوريا لمقعدها فى الجامعة العربية إلى القمة العربية المقبلة، وأن يكون هذا القرار بيد الزعماء العرب فى مارس المقبل.
وقالت المصادر إنه لم يستقر الجميع على موقف موحد حتى الآن، لكن المؤكد وفق جميع المصادر أن عودة سوريا لمقعدها فى الجامعة العربية مسألة وقت.