14 مليون دولار تقريباً لبناء مدارس جديدة من "الإسلامي للتنمية"
نشر بتاريخ: 06/01/2019 ( آخر تحديث: 06/01/2019 الساعة: 19:19 )
رام الله -معا- وقّع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في مقر الوزارة، اليوم، على اتفاقية مع البنك الإسلامي للتنمية الذي يتولى إدارة صندوق الأقصى لدعم قطاع التعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتشييد وتجهيز وتأثيث وتوسعة أبنية مدرسية في الضفة وغزة، وذلك بتمويل من صندوق النقد العربي بمنحة تبلغ قيمتها 13 مليون و960 ألف دولار، علماً أن هذه المنحة سنوية.
جاء ذلك بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام الأبنية م. فخري الصفدي، والمهندسين أيمن ازحيمان ومحمد أبو ذياب ممثلين عن استشاري البنك الإسلامي للتنمية، والقائم بأعمال مدير العلاقات العامة والدولية في "التربية" نيفين مصلح، والمدير في الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة رائد خليفة، ومنسقة المشاريع في مكتب الصناديق العربية والإسلامية بمجلس الوزراء هديل حمدان.
وتشمل المنحة إنشاء (11) مدرسة جديدة وتوسعة (3) مدارس قائمة؛ وتشمل مجتمعةً على إضافة (159) غرفة صفية جديدة، وبما يشمل إنشاء (3) مدارس جديدة في غزة تضم 60 غرفة صفية، بالإضافة لتقديم الدعم الفني لوحدة تنفيذ المشاريع في وزارة التربية والتعليم العالي.
وأوضح صيدم أن هذه الاتفاقية تهدف إلى دعم قطاع التعليم في فلسطين وتوفير البيئة التعليمية المناسبة، بما يشمل استيعاب الزيادة السنوية الطبيعية في أعداد الطلبة، والتخلص من الغرف الصفية الصغيرة غير المناسبة، والتخفيف من الاكتظاظ في الغرف، وتوفير الغرف الصفية التي تتناسب مع المنهاج الفلسطيني الجديد، والحد من ظاهرة التسرب وتوفير خدمات تعليم اساسي ذات جودة ومحتوى عالي وتحسين البيئة المدرسية، من خلال أعمال التأهيل والصيانة بالإضافة إلى خلق فرص عمل للمقاولين والمكاتب الهندسية وباقي الحرفيين الذين سيعملون في هذه المشاريع مما يساعد في دعم الاقتصاد.
وأشاد صيدم بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، مثمناً الدعم الاستراتيجي لقطاع التعليم الفلسطيني المقدم من صندوق النقد العربي، شاكراً صندوق الأقصى لدعمه المتواصل لقطاع التعليم وإعطائه الأولية لهذا القطاع، مؤكداً على رسالة وفاء الصندوق بالتزامه بدعم المشاريع التربوية التطويرية بما فيها بناء المزيد من مدارس التحدي.
من جهته، أشاد قطامي بالجهود التي تبذلها وزارة التربية لخدمة القطاع التعليمي وتحديد أولوياته، مؤكداً بذل كل جهد ممكن لتعزيز الدعم لهذا القطاع من خلال الصناديق العربية والإسلامية، لمواصلة تحقيق الإنجازات التربوية؛ خاصةً على الصعيد الدولي.
وأكد قطامي على استمرار صندوق النقد العربي بدعم التعليم الفلسطيني، لافتاً إلى التنسيق المتواصل مع وزارة التربية باعتبارها المرجع لتحديد أولويات دعم القطاع التعليمي.
يُشار إلى أن عدد المدارس التي تم بناؤها وتجهيزها منذ عام 2001 وحتى 2017 من خلال منح صندوق الأقصى الممول من الصناديق العربية والإسلامية بلغ أكثر من 250 مدرسة.