نشر بتاريخ: 07/01/2019 ( آخر تحديث: 07/01/2019 الساعة: 15:06 )
غزة- معا- تسلمت وزارة الداخلية في غزة قبل منتصف الليل الماضي معبر رفح على الحدود المصرية- الفلسطينية بعد ساعات قليلة من اعلان الهيئة العامة للشؤون المدنية في رام الله عن سحب موظفي السلطة من المعبر.
وغادر موظفو السلطة الفلسطينية المعبر ووصل وفد داخلية غزة برئاسة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، بالإضافة إلى رئيس هيئة المعابر محمد أبو زايد وطاقم المعبر السابق.
وقالت وزارة الداخلية في غزة في بيان لها :"أُبلغنا مساء اليوم الأحد، من قبل رئيس هيئة المعابر والحدود السيد نظمي مهنا بأنه بناء على توجيهات سياسية ستقوم الهيئة بسحب موظفيها العاملين في معبر رفح ابتداء من صباح الاثنين 2019/1/7، وبناء على ذلك فإننا في وزارة الداخلية والأمن الوطني نؤكد أننا سنحافظ على مقدرات شعبنا ومكتسباته، وستبقى الوزارة أمينة وحريصة على مصالح الشعب الفلسطيني".
يذكر أن معبر رفح اليوم مغلق بقرار مسبق من الجانب المصري بسبب الاعياد المسيحية.
من جهته حذر حزب الشعب الفلسطيني من ما وصفه "خطورة قرار هيئة المعابر" بسحب موظفي السلطة من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، مما ينذر باغلاق المعبر بشكل كامل، وتضرر المواطنين في قطاع غزة خاصة المرضى والطلبة واصحاب الإقامات وتهدد مستقبلهم.
واعتبر حزب الشعب "أن هذا القرار جاء تعبيرا عن عمق الازمة التي تعصف بالوضع الداخلي الفلسطيني الناجمة عن استمرار الانقسام كما انها مؤشر واضح على مستوى الصعوبة التي تعترض جهود إنهاءه".
وطالب حزب الشعب القيادة الفلسطينية باعادة النظر بهذا القرار والايعاز للموظفين باستمرار عملهم كالمعتاد في معبر رفح، داعيا لتجنب أي اجراءات تمس حياة الناس بأي ضرر، مشددا أن الطريق الوحيد لإنهاء معاناة شعبنا يتطلب انهاء الانقسام بتنفيذ ما تم التوقيع عليه من اتفاقات برعاية مصر.