نشر بتاريخ: 08/01/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
رام الله- معا- عقد، امس مركز الدراسات والتطبيقات التربوية "CARE" وبالشراكة مع الشبكة العالمية للصحافة الاخلاقية وبالتعاون مع دوائر الاعلام في جامعات الوطن، دورة متخصصة في مكافحة خطاب الكراهية.
جاء ذلك في ظل تنامي خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الفلسطينية الذي بات يهدد السلم الاجتماعي الفلسطيني بعد تصاعد وتيرته في الآونة الأخيرة وفقا للكثير من المراقبين .
وقد رمت الدورة إلى تعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر و ترسيخ خطاب التسامح والالتزام باخلاقيات مهنة الإعلام ومبادئها الضابطة للعمل الصحفي ونبذ وتجريم خطاب الكراهية.
وشارك في الدورة 40 طالبا وطالبة من جامعات النجاح والخليل وبير زيت والعربية الأمريكية باشراف ستة مدربين من أساتذة الإعلام في الضفة الغربية.
وتناولت الدورة محاور عدة كان من ابرزها مفهومي خطاب الكراهية وحرية الراى التعبير واشرف عليه د.فرىد ابو ظهير ود.عماد ابو الحسن، ومحور ثقافة الحوار والتعددية وتحدث فيه د.غسان عبدالله مدير مركز "كير"، الى جانب محور دور الاعلام في نشر ثقافة الكراهية وكيفية مواجهتها واداره د.سعيد شاهين.
واتفق المشاركون على إجراء دراسة متخصصة ومعمقة للوصول إلى قاموس يبين مفردات الكراهية الواجب مواجهتها من خلال رصد علمي لعينة من وسائل الإعلام التقليدية والجديدة .
هذا وسيقوم المشرفون على التدريب بمتابعة الطلبة في عملهم لاعداد دليل المصطلحات التي من شأنها تأجيج الكراهية والتحريض .
يذكر أن "CARE" قد أطلقت المشروع عام 2015 ولا يزال مستمرا.
