استهتار طبي بحق 3 أسرى
نشر بتاريخ: 10/01/2019 ( آخر تحديث: 13/01/2019 الساعة: 15:46 )
رام الله- معا- قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها صباح الخميس، أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد انتهاج أساليب الاستهتار الطبي بحق الأسرى المرضى، خاصة ذوي الأمراض المزمنة وممن يعيشون أوضاعاً صحية صعبة للغاية، بهدف تعريض الأسير للموت البطيء دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية والقواعد الإنسانية والأخلاق المهنية التي تحكم مهنة الطب.
وكشفت الهيئة عن ثلاث حالات مرضية تقبع في عدة سجون إسرائيلية، ومن بينها حالة الأسير الشاب سيف البدو (20 عاماً) من ضاحية الشويكة قضاء طولكرم، والذي يعاني من مرض السكري وقد جرى اعتقاله مؤخراً وزجه في معتقل "مجيدو"، وخلال استجوابه في مركز توقيف "الجلمة"، حيث خضع الشاب لتحقيق قاس، ونتيجة لسوء الأوضاع الاعتقالية التي عانى منها أثناء احتجازه داخل الزنازين، تدهورت حالته الصحية وبدأ بالتقيؤ ومن ثم فقد وعيه، وعندما استفاق الأسير وجد نفسه بوحدة العناية المكثفة في مشفى "العفولة"، وأضاف أنه على الرغم من سوء وضعه الصحي وآلامه، إلا أنه خلال تواجده بالمشفى كان مقيد اليدين والقدمين على سرير المشفى، بقى أسبوع بالمشفى ومن ثم جرى نقله إلى "مجيدو".
أما عن الأسير ذياب ناصر (28 عاماً) من بلدة صفا قضاء رام الله، فهو يعاني من ديسكات في ظهره، وقد ساء وضعه الصحي عقب اعتقاله وزجه في معتقل "إيشل"، وهو بحاجة إلى عناية فائقة لوضعه الصحي الصعب.
في حين يمر الأسير سامي الحاج (28 عاماً) من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، بوضع صحي غاية في الصعوبة، فهو يشتكي من مشاكل بعينه اليسرى إثر اصابة تعرض لها قبل اعتقاله، وقد تفاقم وضعه الصحي نتيجة اهماله وعدم الاكتراث بحالته الصحية، مما أدى إلى فقدان نظره بتلك العين وأصبح يعاني أيضاً من مشاكل بعينه اليمنى، وهو بحاجة إلى تحويله بأسرع ما يُمكن إلى طبيب عيون مختص، لكن إدارة النقب تماطل بتحويله لاجراء الفحوصات وتلقي العلاج.