استشهاد طفل وإصابة اكثر من 45 مواطناً في مواجهات بالخليل تضامناً مع القطاع
نشر بتاريخ: 02/03/2008 ( آخر تحديث: 02/03/2008 الساعة: 15:59 )
الخليل- معا- استشهد الطفل محمود محمد المسالمة ( 14 عاما) من سكان بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وإصيب اكثر من 45 مواطناً بجروح مختلفة خلال مصادمات مع قوات الاحتلال شهدتها مناطق متفرقة من محافظة الخليل اليوم.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى الخليل الحكومي بأن الشهيد مسالمة وصل المستشفى بعد إصابته برصاصة في القلب، أطلقها عليه جنود الاحتلال أثناء صدامات مع قوات الاحتلال غرب بلدة بيت عوا.
وقالت مصادر محلية من البلدة لـ "معا" إن المواجهات العنيفة متواصلة في مناطق غرب البلدة بالقرب من جدار الفصل، وأن قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة صوب المئات من أهالي البلدة المحتجين، وأن عدداً من المواطنين أصيب خلال هذه المواجهات.
وفي مدينة الخليل أصيب عدد كبير من المواطنين بجروح عقب مسيرة تضامنية مع قطاع غزة، دعت إليها القوى الوطنية في المحافظة، حيث انطلقت المسيرة من أمام جامعة القدس المفتوحة وسط الخليل باتجاه منطقة دوار الصحة وباب الزاوية ، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، قام خلالها الشبان برشق الجنود بالحجارة فيما رد الجنود بإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال الدكتور سعيد السراحنة مدير مستشفى الخليل لـ "معا" بأن عدد المصابين الذين تم إدخالهم للمستشفى بلغ 21 إصابة بينهم الشهيد الطفل مسالمة، وإصابة حرجة، وأشار الى أن عدد الإصابات في ارتفاع مستمر.
وقد عرف من بين الجرحى: الطفل عدي عزام الرجبي 16 عاماً إصابة في الحوض برصاص حي وهو في وضع حرج ، الطفل جعفر ابو عيشة 13 عاماً إصابة في البطن برصاص حي ، الطفل محمد كوازبه 15 عاماً إصابة في القدم برصاص حي ، الطفل محمود عبد القادر ابو عواد 15 عاماً رصاص حي في القدم ، الطفل محمد مخامرة 15 إصابة في اليد برصاص حي ، محمد النجار 19 عاماً ومحمد الهدار 19 عاماً ، الطفل رامي حوشيه 11 عاماً ، علاء عبد ربه اسامه غنام 22 عاماً رصاص حي في باطن القدم ، محي الدين عصافرة 20 عاماً رصاص حي في البطن ، شادي سدر 23 عاماً.
وقال مستشفى الاعتماد في بلدة يطا جنوب الخليل بأنه قدم الإسعافات الطارئة للجريح علاء موسى بحيص 15 عاماً بعد إصابته برصاصة في الحوض وتقرر نقله لمستشفى الخليل الحكومي لسوء حالته الصحية.
وذكرت إدارة مستشفى محمد علي المحتسب بأنها قدمت الإسعافات الأولية لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 شهراً وثلاثة سنوات ورجل في السبعينيات من عمره جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
ولا تزال عدة مناطق في محافظة الخليل تشهد توتراً بعد سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة.