الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر اتحاد لجان العمل النسائي في سلفيت يدعو لتقديم الدعم العاجل للقطاع

نشر بتاريخ: 02/03/2008 ( آخر تحديث: 02/03/2008 الساعة: 18:04 )
قلقيلية - معا - ندد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء من المدنيين العزل وخاصة من النساء والأطفال.

ودعا الاتحاد في نداء وجهه المؤتمر اللوائي لمحافظة سلفيت الذي عقد أمس كافة المنظمات والهيئات النسائية العربية والدولية إلى التحرك والضغط على حكومات العالم وخاصة على حكومات الدول الكبرى لدفعها إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها ومجازرها ضد المدنيين الفلسطينيين.

وصدر هذا النداء ضمن مجموعة من القرارات والتوصيات التي أقرها مؤتمر اتحاد لجان العمل النسائي الذي انعقد في مدينة سلفيت بحضور بسمة البطاط ونجاح عطية من المكتب التنفيذي للاتحاد، والمندوبات المنتخبات عن أحد عشر مؤتمرا قاعديا في مختلف بلدات وقرى المحافظة.

وخلال المؤتمر قدمت عيشة اشتية سكرتيرة اللوائية تقريرا عن نشاطات الاتحاد في مختلف الميادين الوطنية والجماهيرية والنسائية. ورصد التقرير التطورات التي شهدتها بنية الاتحاد وآفاق نموه وتعزيز دوره في المرحلة المقبلة.

كما قدمت بسمة البطاط صورة عن التحديات التي تواجهها الحركة النسائية الفلسطينية على الصعيدين الوطني والاجتماعي وخاصة في ظل مشاركة النساء الفلسطينيات في مختلف جوانب النضال الوطني ومن خلال أطر الحركة الوطنية ومؤسساتها، كما في نضالها لتعزيز دور المرأة ومشاركتها في الحياة العامة، وإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة .

وأشارت إلى الآثار السلبية التي ألحقتها الأزمة الداخلية الفلسطينية والانقلاب، والانقسام الحاصل بين جناحي الوطن ومؤسساته على الأوضاع العامة للحركة النسائية الفلسطينية ودورها المأمول.

وأقر المؤتمر عددا من القرارات والتوصيات المتصلة بخطط العمل للمرحلة المقبلة، كما انتخب لجنة لوائية من إحدى عشرة زميلة، إلى انتخاب مندوبات محافظة سلفيت للمؤتمر الوطني الثامن لاتحاد لجان العمل النسائي.

وفي ختام أعماله طالب الاتحاد كافة القوى والهيئات الوطنية والاجتماعية وخاصة المنظمات والأطر النسائية والشبابية والنقابات العمالية والمهنية بتطوير أشكال تضامنها وإسنادها لشعبنا في قطاع غزة إلى أشكال مباشرة وملموسة، ودعا لإطلاق حركة جماهيرية ضاغطة لوقف العدوان.