السكرتارية الدائمة لـ (الراصد الاقتصادي) تقر عددا من الفعاليات الاقتصادية
نشر بتاريخ: 02/03/2008 ( آخر تحديث: 02/03/2008 الساعة: 18:34 )
البيرة -معا-عقدت السكرتارية الدائمة ل (الراصد الاقتصادي) اجتماعها الدوري امس حيث أدانت العدوان المتواصل على قطاع غزة ودعت إلى تحرك عربي ودولي من أجل وقف العدوان وتحميل إسرائيل لمسؤولياتها نتيجة لهذا العدوان استنادا إلى القانون الدولي.
وأكدت السكرتارية الدائمة على الأهمية الاقتصادية والتسويقية لمعرض الصناعات الفلسطينية في العاصمة البريطانية الذي تنظمه السفارة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة.
كما وأكدت على أهمية المشاركة الواسعة من قبل الشركات والمصانع الأمر الذي سيفتح مجالا واسعا أمام الالتقاء بالشركات والقطاع الخاص في المملكة المتحدة، واعتبروا أن متابعة الراصد الاقتصادي لأعمال اللجنة التحضيرية للمعرض كانت تصب في هذا الاتجاه.
من جهة أخرى فقد تقرر تنظيم فعاليات جماهيرية بمناسبة اليوم العالمي لحماية حقوق المستهلك الذي يصادف التاسع من آذار الجاري، وسيصار إلى أطلاق هذه الفعاليات ابتداء من الخامس عشر من آذار.
وستكون الفعالية المركزية في مدينة الخليل بالتنسيق مع عدد من فعاليات المحافظة، حيث تم تكليف لجنة مصغرة لمتابعة التنسيق بهذا الخصوص.
وقد نظمت فعاليات بهذا اليوم العام الماضي من قبل الراصد الاقتصادي برعاية صندوق الاستثمار الفلسطيني، وبشراكة من مجلس الشاحنين الفلسطينيين وشركة الناشر.
من جهة أخرى أطلعت السكرتارية الدائمة على تقدم العمل بخصوص التحضير لمؤتمر اقتصادي في نابلس بالتنسيق مع محافظة نابلس، تحت رعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وسيعقد المؤتمر تحت عنوان "لتظل نابلس العاصمة الاقتصادية"، وتعرض تقرير تقدم العمل لتشكيلة اللجنة التحضيرية الفنية، وآليات المتابعة مع محافظ نابلس الوزير الدكتور جمال محيسن.
من جهة أخرى أعربت السكرتارية الدائمة عن أملها أن ينظر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء بمطالب المقاولين الفلسطينين خصوصا في ظل تراجع سعر صرف الدولار والارتفاع الحاد في أسعار مواد البناء، وأهمية الخروج بتصور يضمن حقوق أصحاب المشاريع ووضع حد للخسارة المتراكمة للمقاولين الفلسطينيين، وفي الوقت ذاته رأت السكرتارية الدائمة ضرورة قيام اتحاد المقاولين الفلسطينيين بتقديم مقترحات وتصورات للخروج من أزمة امتناع المقاولين عن التقدم لعطاءات المشاريع.
واعتبرت السكرتارية الدائمة مؤتمر الاستثمار في أيار القادم فرصة ونافذة لإمكانيات مستقبلية رغم تعقيدات الإجراءات الإسرائيلية وتأثيرها على المؤتمر.
وأشادت بالشراكة التي تجسدت في الأعداد لهذا المؤتمر بين الحكومة الفلسطينية والقطاع الخاص الفلسطيني.