نشر بتاريخ: 22/01/2019 ( آخر تحديث: 22/01/2019 الساعة: 10:18 )
غزة- معا- تابعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان /قطاع غزة تابعت بقلق شديد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من أقسام سجن عوفر والعبث بمقتنيات الأسرى والاعتداء عليهم.
وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير، فقد قامت الوحدات التابعة لقوة القمع الخاصة بمصلحة السجون الإسرائيلية أمس الاثنين الموافق 21/01/2019، باقتحام عدداً من أقسام سجن عوفر والاعتداء على الأسرى والمعتقلين داخل السجن، واستخدمت القوات الرصاص المطاطي والغاز والقنابل الصوتية والهروات والكلاب حيث احترقت 3 غرف بالكامل، وأصيب أكثر من مائة أسير في السجن.
واعتبرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تعتبر ان ما قامت به قوات الاحتلال انتهاكا لكافة القوانين والاعراف الدولية والقيم الانسانية التي تنص على منح الأسرى حقوقهم التي كفلها لهم القانون الدولي، ووفقاً لما نصت عليه اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، يحرم على الدولة الحاجزة التنكيل بمن تحتجزه من الأسرى والمعتقلين، وهي ملزمة بتقديم الرعاية الصحية اللازمة، وتوفر الغذاء والكساء لهم، وعدم تعريضهم لخطر التعذيب أو الموت أو جعلهم عرضة لقسوة الظروف المناخية صيفاً وشتاءً.
وأدانت مؤسسة الضمير السياسات القهرية العشوائية والمنظمة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، واستمرار ممارسة التعذيب داخل السجون الإسرائيلية، معبرة عن تضامنها مع المعتقلين الفلسطينيين داخل سجن عوفر.
وطالبت المجتمع الدولي وكافة المنظمات والهيئات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها والعمل الجدي والحقيقي لحماية الأسرى وضمان الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين، من أجل إنهاء معاناتهم.
وحثت الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة القيام بواجباتها القانونية في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن تتوقف عن سياسة امتهان كرامة المعتقلين، وان تلتزم بكافة المعايير الدولية التي تنظم حالة ومكان وظروف الاعتقال.
كما طالبت سلطات الاحتلال بتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى وخاصة المرضى منهم المحتجزين في ظروف صعبة ولاإنسانية وتمارس ضدهم سياسة الاهمال الطبي المتعمد.