لجنة الأسرى تحذر من انتفاضة في السجون
نشر بتاريخ: 22/01/2019 ( آخر تحديث: 22/01/2019 الساعة: 14:36 )
غزة- معا- حذرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة من انتفاضة فلسطينية تندلع من السجون الإسرائيلية تحرق الأخضر واليابس، نتيجة للسياسات والممارسات والإنتهاكات والجرائم العدوانية التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر وبقية السجون الإسرائيلية.
وحملت لجنة الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الذين يتعرضون للإعتداءات التي تنفذها وحدات القمع الخاصة الإسرائيلية (درور وميتسادا واليماز واليمام) منذ أمس الأحد 20 يناير 2019 في اقتحام قسم 17 بسجن عوفر، وإعادة الإقتحام العدواني لقسم 15 وبقية الأقسام يوم الإثنين، إلى جانب الأقسام 11 و12 وتحطيم وسرقة مقتنيات الأسرى والتفتيشات الإستفزازية حتى لحظة صدور هذا البيان مشيرة إلى إصابة أكثر من 120 أسيرا في سجن عوفر بالرصاص المطاطي وبقاء قرابة 20 أسيرا رهينة وفريسة للإعتداءات والإهمال الطبي المتعمد في العيادات والمستشفيات الإسرائيلية.
وأفادت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الإعتداءات العدوانية الإسرائيلية المتواصلة ضد الأسرى الفلسطينيين باقتحام الأقسام والغرف والضرب بالهراوات وإطلاق الكلاب البوليسية المدربة، واستخدام القنابل الصوتية والمسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط لن تنال من إرادة وعزيمة الأسرى ولن تكسر يد المقاومة الفلسطينية في تحرير الأسرى .
وأكدت اللجنة على جاهزية الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة من كافة الفصائل لخوض برنامج نضالي جديد قادر على إحراق الأخضر واليابس، وكسر كل القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية وعلى رأسها توصيات لجنة وزير الأمن الاسرائيلي جلعاد أردان التي تهدف لإبراز الأسرى الفلسطينيين في ثوب الإرهاب ونزع الشرعية عن النضال الوطني الفلسطيني.
وكشفت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الخطوة الأولى في البرنامج النضالي للأسرى بدأت يوم الإثنين في سجن عوفر الإسرائيلي بإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام وهناك خطوات نضالية قادمة سوف يتم الإعلان عنها وفق الأسرى .
وأوضحت لجنة الأسرى أن قتل الأسرى الفلسطينيين في السباق العنصري الإستقطابي هو أحد الشعارات البارزة للدعاية الانتخابية في الشارع الإسرائيلية والتي يقودها رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال.
وطالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والإتحاد الأوروبي وعموم المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية والأخلاقية في وقف نزيف الدم الفلسطيني وإلزام الاحتلال الإسرائيلية باحترام حقوق الإنسان.