اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس تنتصر لأسرى عوفر
نشر بتاريخ: 23/01/2019 ( آخر تحديث: 23/01/2019 الساعة: 09:17 )
نابلس- معا نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس وقفة جماهيرية غاضبة في ميدان الشهداء، شارك بها فصائل وفعاليات ومؤسسات محافظة نابلس، وذلك انتصارا لأسرى معتقل عوفر الذين تعرضوا للاعتداء عليهم بعد أن اقتحمت قوة كبيرة من وحدات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي"المتسادا واليمار والدرور" وذلك صباح الاثنين، سجن عوفر وأجرت تفتيشا بالأقسام والغرف وعبثت بمقتنيات الأسرى، وأطلقت باتجاههم وابلا من الرصاص المطاطي ورشهم بغاز الفلفل.
و ردد المشاركون الشعارات الوطنية المنددة بالاعتداء السافر على الأسرى، ورفعوا صور الأسير المريض سامي أبو دياك، من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين والمعتقل منذ تاريخ 17/7/2002، والمحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات إضافة إلى 30 عاما، والذي أصيب بمرض السرطان في الأمعاء في مراحله المتقدمة ونتيجة للإهمال الطبي الذي يمارسه الاحتلال بحقه منذ سنوات.
و ندد مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في كلمة ألقاها خلال الوقفة التضامنية بالاعتداء الغاشم والوحشي الذي تعرض له أسرانا في معتقل عوفر، على يد قوات القمع الصهيونية التابعة لإدارة مصلحة السجون، واعتبره خروجا واضحا عن المواثيق والأعراف الدولية ومواثيق جنيف الثالثة والرابعة والتي تعنى بحقوق الأسرى كون هذا الاحتلال الصهيوني هو القوة المسيطرة وعليها الالتزام بكل المواثيق الدولية.
وطالب ذوقان الشعب الفلسطيني بكل قواه الحية، بضرورة الخروج إلى الساحات والميادين للرد على الاعتداء الوحشي الذي تعرض له أبناؤنا الأسرى، وطالب هيئة الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذه المجزرة البشعة بحق أسرانا وأسيراتنا.
و وجه رسالة تحذيرية لحكومة الاحتلال الفاشية مفادها بان الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه وحيدين في هذه المعركة.